اعتذار

عاطف محمد شلبى الجوهري

[email protected]

لـو كـان حـبك جاءني قبل iiالبوار
لأخـذت  مـن عينيك أجمل iiموطن
مـن  ألـف عام قد مضى وأنا iiأفت
مـا كـنـت أعرف أنني يوماً iiسأع
الـعـمـر راح ربيعه والشيب iiيس
عـودي إلى درب الشباب iiصغيرتي
والحزن علمني احتراف الصمت عن
وأبـيـع شـعري للجواري بل وقل
وطـوال عـمـري لم أجد قلباً iiشجا
عـصفورتي عودي إلى عش iiالصغا
وأنـا  سـأصـنع من عيونك iiمعبداً
قـد  جـاء حـبـك للفؤاد ولم iiيجد
الآن عـودي فـي سـكون iiوارحلي













قبل اقتراب العمر من مرسى iiالقطار
وبـجـرأة  نـلهو ونلعب iiكالصغار
ش  عـن عـيونك بين آلاف iiالديار
شـق  بـعدما غنيت وانسدل iiالستار
كـن فوق رأسي في وضوح iiكالنهار
فـالـحب عندي يرتدى ثوب iiالكبار
د الشوق والرسم الهزيل على iiالجدار
بـي قـد يـباع وفوق طاولة iiالقمار
عـاً  يفتدى قلبي الجريح من iiالدمار
ر فـلـن يكون الموج إلا في البحار
أتـلـو به صلوات من أنهى iiالمسار
إلا  بـقـايـا تـحـت إسم مستعار
وأنـا سـأكـتب في عيوني iiإعتذار