يا سائرا نحو العقيق ..!

د/ طارق باكير

[email protected]

 جامعة الباحة

يـا  سَائراً نَحوَ العقيقِ iiأصِيلا
عرّجْ على السَّرواتِ أدْنى iiرَبْوَةٍ
تـجدِ الهَناءَة والسُّرورَ iiومَعْشرا
مِـنْ آلِ عـباس الكرام iiشمائلا
فـاضَتْ  مَحاسِنُهم وعَزّ iiنزيلُهم
مَنْ  حَوَّل الأرضَ اليَبابَ حَدَائِقا
مَـنْ  شَاد صَرْحَا للأنَام iiمُطرَّزا
هـو نُـزْهَةٌ للعينِ حيثُ iiتلفَّتتْ
هـو وَاحَـةٌ هو راحَةٌ هو iiجَنةٌ
يـاواحة  بينَ الحَوَاضِر iiأينعتْ
بـالغَار والزَّيتون والعِنَبِ iiالّذي
فـالأرضُ  بِـكرٌ والسماءُ iiنَدية
والأرضُ  جَادتْ بالعطاءِ iiسَخيةً
بُوركْتِ مِنْ أرض وبُوركَ سَاعِدٌ
يـاأيُّـهـا  الرّجلُ الذي iiأهديته
عُـذرا إلـيك إذا قَصَرْتُ فإنّني
















عَـرّجْ عـلى رَبْعٍ هُناك iiظليلا
وإلـى الـيمينِ تجدْ هٌناك iiمَقِيْلا
سَـاغُـوا وَطابُوا أنْفُسا iiوخَليلا
وخَـصَـائلا بينَ الورى iiوقبيلا
وبِـصَـالح صَار المكانُ iiجليلا
وتَـهَـلَّلَ  السَّفحُ الكئيبُ iiطَليلا
وَمُـنَـمَّـقَا  ومُشَعْشَعَاً iiوصَقِيلا
هـو مُـتْـعَة للنَّفس عَزّ iiمثيلا
طابَ  المكانُ وطِبْتَ أنْتَ iiنَزِيلا
وازَّيَّـنـتْ  وتـكـلَّلت iiتَكْليْلا
بـصَـفـائه قد ضَارع iiالقِنديلا
والـخـيرُ  للمعروف كان دليلا
والجودُ ماضٍ في الرِّجال أصيلا
يَـبْنِي ويَزْرَعُ ما اسْتَطَاعَ سَبيلا
نفثاتِ قلبٍ - قد أسَرْتَ- iiعليلا
شِـعْراً  نَطَقْتُ وكُنْتُ فيهِ iiكَليلا

              

*مهداة إلى الأخ الكريم الدكتور/ صالح عباس ساعد الغامدي