إسرائيل .. وكنيس الخراب

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

مـنّـا  الحجارةُ حسبُك iiاسرائيلُ
وخذي  الحجارة واجمعيها iiموطناً
كـيـف الغزاة تكالبوا في iiلحظة
وتـهـافتوا، والقتلُ كان iiشعارهم
قـد  أَوْثـقـتْ فيها وثيقة iiغادرٍ
هـذا زَكـيُّ دمـائـنا نسقي iiبها
نـفديك  يا (أقصى) بما من iiمَلْكِنا
نـفـديـك، أيَّ فدائنا!! أفخِرْ iiبه
أيـن  الـذين تحصّنوا iiبجدارهم
وتُـطـيـل أعناق الرقاب iiتحدياً
حـسبي  بهم طفلُ الحجارة iiدونه
سـجّـلْ أيـا تأريخ ذلك iiعارُهم
الـقـاتـلـون  الأنبياءَ iiشهودُهم
والـغـادرون مـن العهود iiجِبِلَّةً
الـيـومَ ... أعـلن للأنام جهارةً
والـيـوم  أُطـلقُ للنداء غَضَابةً
سأقول: إنّ الرجسَ أضحى iiغائراً
وتَـجُؤُّ في الأقصى معاول هدمها
هـذا (نـتـنـياهو) يُدَشِّنُ معبداً
وكنيسُهم  ذاك (الخرابُ) مشى iiبه
(لـلـهيكل المزعوم) كان iiسبيلها
مَـن عـاث فـي أرض iiخرابها
ومـقـابر  الشهداء أمست iiشاهداً
من حل بالأقصى الطهورِ فسادَه؟!
وسـلـي البراءة في عيون iiاليُتَّم
وسلي  جُسوم الناس كيف iiتدوسها
وسلي  الثكالى في المساء iiعويلهم
وسلي الصغيرة كيف شاخت iiفجأة
سـبـعون عاماً والقضية ما iiتزل
إذ  كـنـتِ في حِلِّ البغيِّ iiبسعيه
نـحن  الجبال رواسخاً، أنعِمْ iiبها
مـا ضـرَّ (أقصانا) دعاةُ iiدَعِيِّكم
هذي  الحجارة كالرصاص iiقذفْنَكم
هي  من حجارة أرضنا يرمى iiبها
لـغـةُ البطولة من صنيعِ iiطفولةٍ
وبـها الشباب إذا جرى iiبعروقهم
إن الـظـلام سينجلي في iiصبحه
والـحـقُ حُـقَّ بأن يقال iiجهارة






































فـاروي بـهـا ظمآنَك iiاسرائيلُ
ولـتـرحلي عن أرضنا اسرائيلُ
شـيـطـانـهم في ذلك اسرائيلُ
بـهُـويـةٍ  مـن قيدها iiاسرائيلُ
خـطَّـت بـها من دمنّا iiاسرائيلُ
حـرمـاتـنا في وجهك iiاسرائيلُ
فـاهـنأ  بنا، ولتخسأي iiاسرائيل
هـذا  الـفـداء، فأيْنَكِ iiإسرائيلُ
مـن  خـلفه (تَتَعَنْتَرُ) iiاسرائيل؟
فـي  ثوبِ أفعى رأسها iiاسرائيل
لَـتَـبُـولُ في سروالها iiاسرائيلُ
عُـرِفـتْ  به من قبلك iiاسرائيلُ
بِـفـعـالهم فَخُرت بها iiاسرائيلُ
جُـبـلـت  طباعاً فيك iiإسرائيلُ
مـا قـارفـتـه أكـفُّها إسرائيل
عـمّـا جـنـاه بـغيُّها إسرائيلُ
فـي نحرنا .... وتزيده iiإسرائيلُ
لـتـبـيده  عن أرضنا iiاسرائيلُ
وبـفـعـلـه تـتفاخر iiاسرائيلُ
تـدشـيـنُها في جرمها iiإسرائيلُ
لـتُـقـيـمَه من زيفها iiاسرائيلُ
أهـو الـردى أم إنها iiاسرائيلُ؟!
بـدمـائهم .... أزهقتِها iiاسرائيلُ
فَـسَـلـيْ بـه ساحاته iiاسرائيلُ
ودمـوعـهـم تـقتاتها iiاسرائيلُ
دبّـابـةٌ  رُبّـانـهـا اسـرائيلُ
يـغزو  الفضا من فعلك iiاسرائيل
أأشـاخـهـا  إلاكِ iiإسـرائيل؟!
تَـتْـراً طغى، تمشي به اسرائيلُ
فـيما جناه، ألا اسمعي iiاسرائيل:
مـن حـولـهـا تتقزَّم iiاسرائيلُ
إن هـبَّ فـارسـنا لكِ iiإسرائيل
مـن كـفِّـنا في وجهكِ iiاسرائيلُ
وغـدٌ، وتُـنـدي حَتفَه iiاسرائيلُ
فـيـهـا الحماسُ تهابه iiاسرائيلُ
بـحـرُ  الدماء لتغرقي iiاسرائيلُ
والـصبح  آتٍ، فارقبي iiاسرائيل
فـلـتـعـلمي:  تباً لكِ iiإسرائيلُ