إسرائيل .. وكنيس الخراب
27آذار2010
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
مـنّـا الحجارةُ حسبُك وخذي الحجارة واجمعيها موطناً كـيـف الغزاة تكالبوا في لحظة وتـهـافتوا، والقتلُ كان شعارهم قـد أَوْثـقـتْ فيها وثيقة غادرٍ هـذا زَكـيُّ دمـائـنا نسقي بها نـفديك يا (أقصى) بما من مَلْكِنا نـفـديـك، أيَّ فدائنا!! أفخِرْ به أيـن الـذين تحصّنوا بجدارهم وتُـطـيـل أعناق الرقاب تحدياً حـسبي بهم طفلُ الحجارة دونه سـجّـلْ أيـا تأريخ ذلك عارُهم الـقـاتـلـون الأنبياءَ شهودُهم والـغـادرون مـن العهود جِبِلَّةً الـيـومَ ... أعـلن للأنام جهارةً والـيـوم أُطـلقُ للنداء غَضَابةً سأقول: إنّ الرجسَ أضحى غائراً وتَـجُؤُّ في الأقصى معاول هدمها هـذا (نـتـنـياهو) يُدَشِّنُ معبداً وكنيسُهم ذاك (الخرابُ) مشى به (لـلـهيكل المزعوم) كان سبيلها مَـن عـاث فـي أرض خرابها ومـقـابر الشهداء أمست شاهداً من حل بالأقصى الطهورِ فسادَه؟! وسـلـي البراءة في عيون اليُتَّم وسلي جُسوم الناس كيف تدوسها وسلي الثكالى في المساء عويلهم وسلي الصغيرة كيف شاخت فجأة سـبـعون عاماً والقضية ما تزل إذ كـنـتِ في حِلِّ البغيِّ بسعيه نـحن الجبال رواسخاً، أنعِمْ بها مـا ضـرَّ (أقصانا) دعاةُ دَعِيِّكم هذي الحجارة كالرصاص قذفْنَكم هي من حجارة أرضنا يرمى بها لـغـةُ البطولة من صنيعِ طفولةٍ وبـها الشباب إذا جرى بعروقهم إن الـظـلام سينجلي في صبحه والـحـقُ حُـقَّ بأن يقال جهارة | اسرائيلُفـاروي بـهـا ظمآنَك ولـتـرحلي عن أرضنا اسرائيلُ شـيـطـانـهم في ذلك اسرائيلُ بـهُـويـةٍ مـن قيدها اسرائيلُ خـطَّـت بـها من دمنّا اسرائيلُ حـرمـاتـنا في وجهك اسرائيلُ فـاهـنأ بنا، ولتخسأي اسرائيل هـذا الـفـداء، فأيْنَكِ إسرائيلُ مـن خـلفه (تَتَعَنْتَرُ) اسرائيل؟ فـي ثوبِ أفعى رأسها اسرائيل لَـتَـبُـولُ في سروالها اسرائيلُ عُـرِفـتْ به من قبلك اسرائيلُ بِـفـعـالهم فَخُرت بها اسرائيلُ جُـبـلـت طباعاً فيك إسرائيلُ مـا قـارفـتـه أكـفُّها إسرائيل عـمّـا جـنـاه بـغيُّها إسرائيلُ فـي نحرنا .... وتزيده إسرائيلُ لـتـبـيده عن أرضنا اسرائيلُ وبـفـعـلـه تـتفاخر اسرائيلُ تـدشـيـنُها في جرمها إسرائيلُ لـتُـقـيـمَه من زيفها اسرائيلُ أهـو الـردى أم إنها اسرائيلُ؟! بـدمـائهم .... أزهقتِها اسرائيلُ فَـسَـلـيْ بـه ساحاته اسرائيلُ ودمـوعـهـم تـقتاتها اسرائيلُ دبّـابـةٌ رُبّـانـهـا اسـرائيلُ يـغزو الفضا من فعلك اسرائيل أأشـاخـهـا إلاكِ إسـرائيل؟! تَـتْـراً طغى، تمشي به اسرائيلُ فـيما جناه، ألا اسمعي اسرائيل: مـن حـولـهـا تتقزَّم اسرائيلُ إن هـبَّ فـارسـنا لكِ إسرائيل مـن كـفِّـنا في وجهكِ اسرائيلُ وغـدٌ، وتُـنـدي حَتفَه اسرائيلُ فـيـهـا الحماسُ تهابه اسرائيلُ بـحـرُ الدماء لتغرقي اسرائيلُ والـصبح آتٍ، فارقبي اسرائيل فـلـتـعـلمي: تباً لكِ إسرائيلُ | اسرائيلُ

