صفر على اليمين
27آذار2010
أبو المنصور
صفر على اليمين
أبو المنصور
قـد جـاء بالوجه ويـقول في صوتٍ يغصُّ أتـريـد مـني أن أزيل أتـريـد مـنـي أن أعيد قـل لـي بـربك كيف ذا فـأجـبـتـه لا تـيأسنْ حـتـى وإن ما كنت فرداً مـا دام سيرك في دروب ما دمت أحسنت اختيارك فـالـصفر يصبح عشرةً والـشبل حتماً سوف يغدو فانفض غبار اليأس واعمل وارسـم بـجـهدك بسمةً | الحزينْلـلـيأس والشكوى بـحـرقـة الدمع السجين الـبـغي واستشرى سنين الـنـبـض للمجد الدفين فـردٌ, وأعـدائـي مئين بـل قـوِّ بالله الـيـقين واحـداً, ذا لا يـشـيـن الـعـدل والـحق المبين فـامـض مرفوع الجبين إن حـلّ فـي جهة اليمين يـا أخـي أسـد العرين واغـنـم الـوقت الثمين فـي وجه كل فتىً حزين | رهينْ