كلمات دافئة لها ...
20آذار2010
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
أَوَيَـصْـدقُ الـعقلُ الفؤادَ أوْ تَـصـدقُ الأيـامُ من ساعاتها أم هل ستبقى في الجُسوم عظامُها تلكتْ هي السنواتُ تجري سُرَّعاً والـحادثاتُ جرت وليس يُطيقها أضدادُ قد جُمعت، وحقُكِ أن تَرَي لا تدهشي، بعضُ النقائض ضدُّها يـا لـلحياة!! خليلتي تسري بها ولـكَـمْ يطيب من الحياة شقاؤُها إذ ذاك كـان، أتَـعْـجبينَ بأنني أو كنتُ ذاك الطيفَ يَحْنو مضجعاً أو عـدتُ، أيَّ العَوْد، طفلاً نائماً فـي حـضنِ دافئةِ الرقاد منامُه ويَـشـفُّـه وَدَعُُ الـوديعِ لِحَبْوه أنا لا أجيد من الكلام سوى الهوى أو بـضـع أطيابٍ تذوب ذؤابةً هـذا الـخـيالُ، وإنني أسرجتُه أَوَتضحكين؟!، وهل يَعِيبُ تخيُّلي عـن حُـرّةٍ تختال بين أضالعي عـن بَـرَّةٍ سـكنتْ فؤادي عُنوةً فـيـهـا كَلِينِ الريم في نَغناغها قلتُ: اصطبرْ، فلعلَّ صبرَك نافذٌ لـلـناس أعيُنهم تَراك، فإنْ تَبُحْ هذي الحقيقة، فاسمعي شَدْوَ الهوى لـلـهِ أنتِ!، فكمْ وُهبتِ حلاوة! وأتَـتْ إلـيكِ من الشقائقِ نفحةٌ ذِيـكَ الـحياةُ، وقد وُهبتُ نعيمَها مـا أكـرمَ الرحمنَ فيَّ عطاءَه!! وهـو الذي صاغ القلوبَ حمائماً لـلـمُـستقرِّ ..... وداعةً وأُدامة والأنثى في كل الصروف حضارةٌ للهِ أنت!!، حضارتي زوجاً قضت فـاسـتوحشتْ دوني حياةً مثلما يـا مـقلةَََ العينين طيبي واهنأي إنْ تـعـلمي لحفيظتي أسرارَها | رجاءَفـي لـهـفـةٍ ذهـبت به حـيناً مَضَتْ، أَتُعيدُها الأجواءَ؟! إنْ كُـنَّ فـي حال العِدام فناءَ؟! مـثـلَ ارتداد الطرفِ كنَّ هباءَ إلا الـمُـنى ... إذ تستحيل غثاءَ مـنـهـا الـذهـولَ بإتيه إعياءَ فـي ضـدهـا حُسْنٌ، فَكُنَّ سواءَ أهـواؤُهـا حـين اشتهت أهواءَ لـمّـا يـزلْ يُـغوي بها إغواءَ مـنـكِ انسكبتُ على فؤادك ماءَ إذ مـا تـغـشّاك الشغاف سماءَ تـصـغـي لـه أحلامُه إصغاء سـكـنـاً، ويُسقى بالحنان سقاءَ شَـفَّ الـمُـطـبّبِ بُرأةً وشفاء أو بـعضِ ما طرب الفؤاد غناءَ فـي سـحـرهـا مشّاءة تِمشاءَ لـكِ مُـهرةً ..... فلتقبليه عطاء لـكِ دونه سببٌ؟!، سلي الأحشاءَ سـحـراً سـبِـيَّاً حائماً، وبهاءَ لـتـذيـقَـه من حُسنها الإعياء فـي قَـسْـوَرٍ تُـكسى به إكساءَ هـذا الـهـوى، لا تنتقصْه رِئاءَ أو إنْ تُـسِـرَّ مـن الفؤاد تُراءَ مـا قـد يفجّر في النفوس صفاءَ كـالـسـلـسـبيلِ صفاوةً ونقاءَ نـاغـتْ مـحـيّاكِ الأديمَ نَغاءَ فـيـهـا الـجِنان الدانياتُ إواءَ إذْ كـنـتِ مـنه هديتي الحسنَاءَ لـمّـا تـزل تـلك القلوبُ وعاءَ ولـعـيـشيَ الميمونِ كنتِ إناءَ أعـيـتْ بها كل العصور حياءَ لـحـفـيـظتي كل الهناء قضاءَ اسـتـوحشتُ دنيا إذ خَبَتْكِ بقاءَ ولـكِ الـرضـا يأتي إليكِ ثناءَ فـهـي التي ضَرَعتْ إليكِ نداءَ | إذواءَ