بكى دربي
بكى
دربي
د.جعفر الكنج الدندشيبـكـى دربـي وأبـكـانـي مرارا
نـسـيـر مـعـاً فتـنـقلنا حياتي
ويـنـسـلـنـا مـن الأحلامِ رَكْبٌ
يـنـاجـيـنـي ضـميري كلّ يومٍ
يـحـيّـرنـي الجوابُ بكلّ صمتٍ
أيـا ذات الـبـيـان فـتحت قلبي
تـمـرّ بـيّ الـسـنون أقول مهلاً
فـلـم تـصغي سوى للدهر يمضي
عَـجـبـتُ لـقصةٍ الإنسان يرجو
عـجـبـتُ لـقصّتي والناس حولي
تـعـلّـق كـلّـنـا بالـعمرِ نجني
وكـلٌّ يـدّعـيـ: لـلـمـوت حقٌّ
هـي الأيـام أشـهـدهـا بـصيراً
فـإن خـافـتْ عـلـيكِ ربوع قلبي
حـبـبـتـكِ واستحى عمري ولكننـعـالـجُ عـمـرنا مهما تـوارى
رويـداً نـحـو أوهـامـي حيارى
نـواجـه واقـع الـعـمـر اختبارا
أتـقـبـلُ مـا اتـخذتَ الآن دارا؟
ويـرفـعـنـي ويـنـزلني اعتذارا
وأسـكـنـتُ الـعـذاب به اختيارا
عـلـى رَكبي وعمْـرٍ لا يُـدارى
إلـى مـوتِ لـنـا فـيـه اِدخـارا
خـلـوداً فـي حـيـاةِ الخوف دارا
نـعـيـش الخوفَ في الدنيا حيارى
مـخـاوفـنـا من الـدنيا سُكـارى
ونــُنـكـر حـقّـه لـمّا نـوارى
عـمـيّـاً قـد رضيتُ الموت جارا
مـصـيـراً لا تـنـاجـيها اعتبارا
فـؤادي بـالـبـيـان قـد استجارا