ترنيمة سلوانية
13آذار2010
حسن صهيوني
إلى الشيخ حسن يوسف حفظه الله ورعاه
حسن محمد نجيب صهيوني
تـأبـى الرجولةُ أن تكون إنـي عـرفـتك قائداً مستلهماً هـو لـلخطوب عدوُّه أردى به هـو في (فلسطين) الأبية حسبُه يا أيها الحسنُ بنُ يوسفَ قل لنا لـيـكـون فـينا للنوازل قدوةً الآن تـجـلس والعيون تجوسها لَـلـهُ يعلم كم أساءك (مصعبٌ) أومـا درى وَجَـعَ الأبوة حينما فـي أدمـع أهرقتَها، يا والدي أومـا رأى حـال المذلَّل بعدما عـن قهر أكباد الرجال إذا أتى يـا ضَوْعة الأيام في نَجْلٍ مشى ويـصـير مِضياعَ الهداية بعدما إن ما يكن عونُ الإله إلى الفتى هـذا هو الموساد يا (شيخي) له لـشـبـاب أمـتنا يسدد سهمه ويَـجُـؤُّ في نحر الشباب براثناً يـا لـلتعاسة من دُنىً فيها امرؤ هـذه الـبـراءة منه قد أعلنتَها أسـعِـفْ بـه لو أنه في رشده لـكـنه قدر الإله .... وحسبنا يـا شـيخنا أجمِلْ بكل مصابكم نـحن البنون وأنت والدنا الذي من قبلك الرسل ابتلوا في نسلهم فاقبس من القرآن (نوحاً) مضرباً وكـذا الشواهد منك حالُ عيانها فـعلام تجهش بالبكاء وبالأسى هـذا الـمصاب من الإله، له يد وكـذا الإلـه إذا أحـب عباده إن كان مصعبُ يستجيب بمسمعٍ فـاعـجل بتوبة تائب وادفع بها أنّـى يـسـاومُ والدانِ رضاهما | كلامافـادرأ بـها مما ابتُليت قَـبَـسَ الهدى من ربه استلهاما عـنـد الـوقائع إذ أدار زماما عـلـمٌ يـطارح مجدُه الأعلاما كـيـف المعلِّم يستحيل إماما؟! ويـكـون بـيرقَنا الأبيَّ لزاما تـلـك الـدمـوع ملامة وأُداما فـي فِـعله بصروفه يَتغامى!! سـأل الـعيون نزيفُها كم داما؟؟ لـمّـا تزل تلك النفوس عظاما سـأل الـقـلوب حبيسةً آلالاما مـن صُلبهم من قارف الإجراما حَـذْوَ الـيـهود يسوقها الأقداما سـخـطـا عليه الوالدان نقاما فـسـبـيله نحو الرشاد غماما نـحـو الـغواية موئلاً وغياما يـغـوي بـهم ويبيعهم أوهاما حـيـناً، ويطلق للشرور حماما يـقـتات من زيف العدا أحلاما لـهـي الأشـدُّ لـما جناه نقاما كـان الـكبوح من اليهود لجاما مـن حـبـله نتوحد استعصاما صـبـرَ الـمعلم أسوة، وتَسَامَ ورّثـتـنـا من حزمك الإقداما واسـتـيأسوا ملء البلاء سآما فـي النائبات من البنون ترامى تُـجـري بها من حالك الأقلاما وإلام تـحزن يا (هِزَبْرُ) إلاما؟! بـمـشـيئة .. إن يبتلي الآناما يـبـلي العباد لكي يَميز عصاما أسـمـعـتُه نصح الأنام ملاما حالَ (ابنِ نوحَ)، ولا تزد إحجاما بـرضـىً يُـسجَّرُ للعدو وئاما | وضاما