قرارُ
ناجي حسين
[email protected]
هـذا قَـرَارُكِ أم قـرارُ الـنَارِ؟
هـذا قرارُكِ أن نعيش بلا جوىً
نـامي على صدْري فأنتِ قَصَيْدة
نـامـي فهذا الكونَ رَهْنُ إشارتي
فـتـمـتَـعْي بلظَايَ يا محبوبَتِي
وتَـمَـتَّـعـي فأنا المدافعُ دائماً
هُزّي اشتياقي هل ترين بهِ سوى
يـومَ التَقَيْنا.. كنتُ أَحلُمُ أَنْ أَرَى
وَجْـهَاً به بَعْضُ الملامحِ من دمي
أَنْـتِ الـعـراقُ ونَهْرَهُ وحقُولَهُ
جَـنّـتْ بكِ الدنيا فكنت حَبَيبَتِي
الـحُـبَّ أن نهوى الجنونَ وفنَّهُأن تـقـطفي نهديكِ من أزهاري
مـتـلاطـم الأمواجِ كالأعصارِ
تـهوى الأمان وتعَشْقُ استقراري
وتـوهـجُ الـنـهدْ المدوَّرَ ناريْ
وَ رِدَي حياضَ الجَمْرِ في أسوارَيْ
عَـنْ هـمْـسَةِ يا برتقالةِ دارَيْ
وجَـهْـي القديم وطَلعةِ الثوارِ!!
وَجْـهَـاً يـهـزُّ بداخلي أقداري
ويـشَّبُ خَلْفَ العصفِ والأمطارِ
وأنـا مـنـاحـته وصوت الغارِ
و جُـنْنتِ حتى غبتِ في أغواريْ
ولـتـذَهْـب البلوى لقَعْرِ النارِ!!