جمهورية المعزى
20شباط2010
راجي مندو
راجي مندو
أحـلـى الـبـدائـع بدعَةُ هـيَ طرفةٌ ، تسبيْ العقولَ ، طريفةٌ مـعـزى ! بلى ، ولربما حظيتْ بما ثـقـفـتْ خِـصالَ الماعزيةِ كابراً مـن أَسـسـوا جدرَ الحظائر أَبدَعوا بـعـثـوا لـها رسلَ الحضارةِ سادةً حـرثـوا عـقـولَ رُعاتها وقلوبَهمْ فـتـحـضـرت بديارها ، وتمدنتْ * * * ولِ ( تَـيـسها الحَبَشيِّ !) نِيرٌ فوقها يـفـري فـرائـصَـها كذئبٍ كاسرٍ قـد ضـمّ تَـجـويـعاً وتجهيلاً إلى هـوَ لـيـس منها ، مَنبتاً أو مَحتداً قـد عـاش فيها ، دونَ أصلٍ ، جدُّه واحـتَلّ ، فيها ، صَدرَ كوخِ تُيوسها * * * وحـفـيـده هـذا ، يـورّ ثها ابنه لـتـطلّ ( جمهوريّةُ المعزى !) على | التوريثِلـقـطـيع معزى ، في الفلا صـنـعـتْ بـمكر دائبٍ ، وحثيث يـكـفـي ، من التطوير والتحديث عـن كـابـرٍ .. بـمناهجٍ وبحوث فـي الرَصف ، والتأسيس ، والتأثيث مـن سـافـلٍ ، ومـراوغ ، وخبيث مـانـفـعُ راعٍ لـيسَ بالمحروث!؟ وعـنـتْ لـكلّ (محضرٍ مَبعوث)! * * * أوهـى عـزائـمَها ، بطولِ مكوث ويَـخاف ، في الهيجاءِ ، من برغوث رعـبٍ .. وسـادَ بـذلـك الثالوث إلاّ بـحـبـلٍ ، فـي الكلام ، رَثيث لـمْ يختَلج ، فيها ، ببَطنِ رَغوث "1" واشـتـدّ فـي الإفـسـاد والتلويث * * * لـمَ لا !؟ أليس النجلُ خيرَ وَريث !؟ ( جمهورها!) ، بنظامها ( المنْكوث) ! | مَبثوثِ