في انتظار عبد الله

د.عبد الرحمن العتل

د.عبد الرحمن بن إبراهيم العتل

[email protected]

طـال انتظارك ثم جئتَ على iiقدرْ
خـايـلتُ  نجمك في السنين iiلعلها
فـبـدت  هنالك نجمتان أحب iiمن
وبـزغـت  كالقمر المنير iiغمرتنا
وأتـيـتَ عـبـدالله غـيماً رائعاً
شـعـت بـطـلعتك البهية iiأعينٌ
وتـسـابـقت تلك الوجوه iiشغوفةً
وأنـا  هـنـا أرنو لوجه iiحبيبتي
بـابـا عـلـى شفتيك لحنُ براءة
تـتـقـافـز الضحكات منك iiنديةً
بـابـا  إذا انقدحت بفيك iiتحيلني
تشدو الطيور على غصون زروعه
ألـقـاك  يا ولدي ويخفق في iiفمي
أنـعـامـه شـتـى وأنت iiجليلها














يا  نبض قلبي يا صغيري iiالمنتظرْ
تـنـجاب عنه غشاوة الحلم الأغر
نـفـسي  ومن مال تكاثر وازدهر
فـيـضاً من الأنعام يجري iiكالنهر
فـوق  الحقول الحالمات إذا iiانهمر
واستبشر البيت المحب لمن iiحضر
وتـسـارعت ولهى تقبّل ما iiظهر
يـنساب  منه البشر يفضحه iiالأثر
وأكـاد فـي عينيك ألمح ما iiاستتر
وتـسقسق  اللثغات منك على iiوتر
حقلاً  تعاهده الغمام المستمر
وتـعـانق  الأزهار ملتف iiالشجر
شـكرٌ لمن أعطى وأكرم من iiشكر
يا نبض قلبي يا صغيري في العمر