رسالة القُدسِ لأمة رَمَضَان
29أيلول2007
صالح أحمد
رسالة القُدسِ لأمة رَمَضَان
صالح أحمد
أشرِقْ هِلالَ الهدى من فَوقِ الـقُـدسُ نـادَت ألا عَرَّجتَ يا قَمَرُ ألا عَـبـرتَـ على مَهلٍ بِمَقرُبَتي حُـمِّـلـتَ مـن وَجَعي للأهلِ أغنِيَةً تُرِكتُ أشكو الرَّدى ، والرُّعبُ يَسكُنُني والـنَّـذلُ باتَ على عِزّي يُراوِدُني وزادَهُـ طَـمَـعًا بالنَّيلِ من شَرَفي * * * أشـرِقـ هِلالَ الهدى نَوِّر بِساحاتي والـقَـومُـ قَد جمَعوا لِقَطعِ أورِدَتي قَـد أفـرَدوا ألـمي ... يا وَيلَ نازِفَةٍ مَـوتٌـ يلاحقني ... هَمٌ يحاصرُني ذلٌّـ تَـنـاوَشَـنـي مِن كلِّ ناحِيَةٍ كُـنـتُ المزارَ.. ولي كم شَدَّ راحِلُهُم واليومَ يصمِتُ صمتَ الموتِ أكثَرُهُم * * * أشـرِق هِـلالَ الهدى... كيما تُواسيني واُحـمـل إليَّ الأُلى ما بَدَّلوا أَبَدا أهـلُ الـصَّـفـا أمَلا عاشوا بأكنافي أشرِق هِلالَ الهدى... أشرِق على كَبِدي يـا صَومُ قُل للأُلى عن مِحنَتي غَفَلوا | أسواريأشرِقْ وطُفْ بالحِمى... يُهديكَ نَـوَّرت لَـيلي... ألا سامَرتَ أحجاري غـذَّيـتَ آهَ المدى من دَمعِيَ الجاري تَـشكو حَنيني وقد ضُيِّعتُ من جاري تَـحـيـقُ بي فِتَنٌ من كُلَّ مَكارِ قَـد زادَهُ سَعَرًا صَبري وإصراري أن قـلَّ مُـعتَكِف.. أن عَزَّ زُواري * * * عَـلّـي أَبُـثُّـكَ ما بِاٌلقَلبِ من نارِ بـاٌلـكـيـدِ عـادِيَـةً من كُلِّ حَفار تَـشـكو حَنينًا نأى ، ما عاد صَبّاري لـيـلٌـ يُـهاجمُني في كلِّ إعصارِ والأهـلُ قد شُغِلوا بالزَّيفِ عن عاري يـرجـو الـتَّقَرُّبَ والنَّجوى لِغَفّار أظـلُّـ ألـقـى الرَّدى من كُلِّ كفّارِ * * * واُحـمـل إليَّ النَّدى من نَفحَةِ الغارِ مـا زِلـتُ أرقُبُهُم أهلي وأحراري وعـاشَـ يـكبُرُ في أحشائِهِم ثاري واٌحـمـل حَنيني إلى أهلي وأخياري ما صامَ مَن نَكصوا... ليسوا بأنصاري | أخباري