عشقٌ بلا حدود
15أيلول2007
إيمان يونس
إيمان يونس/ فلسطين
أهٍ لـو كـان أن أنـزع مـن قـلبي ألماً وأزيـلُ الـغصة من حلقي أه لـو كـان بـإمـكـاني فـأطـيـرُ إليك أيا وطني وأقـبـلُ سـهلكَ و الوادي و أضمُ حياضك في حضني أَهٍ يـا وطـني كم أه أهوى آه و الآهُ تــعـجُ بـمـا يـا وطـنـي حبي لك نارٌ فـطـباع الناس إذا عشقوا لـكـنـى أعـشقُ أحجاراً بل أعشق سفحك و الوادي يـا وطـني أهواك و حبي وطـنـي لـو كان بإمكانى وحفرت حروفك في صدري وطـنـي لـو كان بإمكاني | بـإمـكـانىأن أجعل من شعري أن أزرع عـطراً أو زهرا و أزيـل الـعـلقمَ و المرا أن أصـبـح حراً أو طيرا و أقـبِّـلُ تُربكَ و الصخرا وأقـبِّـلُ بـحرك و النهرا وأعـانـقـهـا شبراً شبراً أن أصـبـح يوماً بك حرا فـي الـقلب ِفتشعله شررا يـتـأجـجُ في قلبي جمرا عـشـقـوا إنساناً لا حجرا من وطني تحمل لي ذكرى أعـشقُ أعشابك و الزهرا لـك يـبـقى سراً أو جهرا لـجـعلت بقلبي لك قصرا ونـقـشتُ بقلبي لك شعرا لـنسجت بجسدي لك سترا | جسرا