جمال النساء
15أيلول2007
الطبيب: نوري الوائلي
الطبيب: نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
أ ُخـتـي الـيك قصيدتي أ ُخـتـي جمالـُك آية ٌمن مُبدع ٍ أ ُخـتـي فأنت ِ للكرامة ِ محمل ٌ أنت الشموسُ وبالعواطف ِ زُيّنتْ أنـت المحاسنُ والمحاسن ُرفعة ٌ أنـت الجواهرُ والجواهرُ تحفة ٌ أنـت الـمراكب ُ للحياة بساعة أنـت الـمناجمُ للفضائل ِ كلـّها كـالبيض ِجسمك ِ والقشورُ لآلئ ٌ ألـلـهُ أعـطـاك الفضائل جمة ً ألـلـهُ قـد خـلقَ النساءَ لغاية ٍ ألـلـهُ أعطاك َ الحقوقَ وقد حمى اللهُ اخـتـارَ الـنـسـاءَ كمكمن اللهُ قـد سـاوى عـباده مُنصفا ًً كـونـيْ كما أمرَ الأله ونفـّذي لـلـه ِ دُرك ِ إن علتك ِ ملابس ٌ لـلـه ِ دُرك حـين يسترُ ملبسٌ عجبا ً لشخص ٍ قد مشى مُتبخترا ً تـمـشي باغراء ٍ وعار ٍ جسمها عتبي عليه كيف يرضى عِرضه لِمَ تـُشركُ الدنيا بملككَ عارضا ً مـا غـيرة ُ الأنسان ِ إلا حياؤه الـمـرءُ إن فـقد الحياءَ وغيرة ً فـتـحـجبي طوعا ً بقلب موقن فـتحجبي فحجابكُ الشرفُ الذي وحـجـابـكُ الـعزُ المعزُ لعزنا الله ُقـد أعـطـى لآدمَ نـعمة ً فـتـعـلـمـي أنت المعلمُ جيلنا هـذا الـسفورُ فما له من مُكرم ٍ فـحـجابكُ المعنى بأنـّك للهدى سُعداك إن وازنت ِ بين مشاغل ٍ فـمـشـاغلُ الدنيا لبيتك قطرة ٌ أخـتـي سألتك هلْ هنالك عزّة ٌ الـبيتُ مدرسة ُ الشعوب وخلقها الأم ُّ تـاج ُ الـبيت تعطي شعبها واعـلـمْ فـأن البيتَ مثلُ خلية ٍ الـبيتُ يعني الشعبَ حيث تقوده لا عيبَ أن خرجتْ بظرفٍِ آمن ٍ تـسـع ٌ لبيتك, واحد ٌ لمشاغل ٍ وإذا الـزمـان وقد أجاد بوسعة ً فـوجـودك الثاني يكون بورشة ٍ أختي حفاظك للحجاب ِ وحشمة ٍ وضـمـانُ تربية ٍ لجيل ٍ مؤمن ٍ إنّ الـحجابَ أخيّتي لك هيبة ٌ تـعـلين في عين الكريم عواليا ً | تتوسمُفـيك ِ الحياءُ وحشمة ٌ لا خـلـقَ المفاتن َفي عيونك ِ تبسمُ تـُفنى إذا وضعت بوحل ٍ يُجثم ُ أنـت الـضياءُ وبالمعالم ِ أنجمُ أنـت الـمكارمُ للمكارم ِ أوسمُ أنـت الـمـحارُ وفيك درُّ يركمُ أمـواجُ طـوفـان ٍ بها تتلطـّمُ مـنـك ِ الـمكارمُ للعلى تتزحّمُ أنـت الـودادُ وزيـنة ٌ لا تهرمُ تـعـلو الرجالَ وخيرها يتعظـّمُ تـُعطي وتبني , للتكاثر ِ سُلـّم ُ بالشرع ِ جنسُك حيث جنسُك يُكرمُ فـيـهـا يُخلـِّق ُ آدما ً ويُجسّم ُ لا فـضـلَ إلا ّ للتـُقى فيُحكـّمُ أحـكـامـه طوعا ً فصدُك ِ يُؤثمُ سترا ً لجسمك ِ من عيون ٍ ترجمُ جـسـما ًبه نـُدر الجمال ِ فيبسم وبـجـنـبه حسناء لا تتحشـّمُ تـغـوي العيونَ وجسمُها يترنـّمُ للناس فـُرجا ً, لا يصونُ ويرزمُ جـسـدا ً لاسمك قد يُبْيدُ و يردمُ وحـيـاؤهُ لـله ِ سيف ٌ يـُلجم ُ عـاش َ الـرذيـلة بالدنية يُحكمُ فـحـجابُ جسمك للكرامة ِ أقومُ تـاجٌ عـلـى هـامـاتنا يترسّمُ وفـخـارُ أنـفـسنا ونبل ٌ يقدمُ حـواءَ مـن ضـلع ٍ لقلب ٍ يُلممُ وتـحـجـبي فهو الأمانُ ومحزمُ فـهـوَ الأباحة ُ للنساء ِ ومَهدم ُ عـلم ٌ فرُدّي كل ّ خـُلق ٍ يُسقم ُ وحـيـاة بيتك , فالبيوتُ تـُقدّم ُ إن كـان بيتك كالمُحيط يُنظـّم ُ تـعلو البيوت وستر جسم يُسلم خيرُ الشعوب بخير بيت ٍ تـُحكمُ جـيـلا ً بـه الدنيا تقومُ وتحلمُ ونـواتـهـا أم ّ بـهـا تـتزعمُ أم ٌّ تـعيشُ البيت , فكرا ً تـُلهم ُ مـن أجل إحسان ٍ به لا تـُظلم ُ فـالبيت ُأولى , من عطائك ينهمُ ورأيـت نـاسـكَ للنساء تـُكرّمُ كـالـطب ِأو تعليم ِ جيل ٍ يُسهمُ وعـلـو ّ تـعليم ٍ وتقوى تحسمُ يـعـنـي البناءَ لأ ُمّة ٍلا تـُهزمُ ووقـارُ عـز ًّ أنـت فـيه أكرمُ ويـضـيـقُ منك مُنافقٌُ أو أثلمُ | تـُهدمُ