إنّي لهُ
عبلة غسان جابر*
دعني وحدي
أستريح
غبارُ....
أرصفة الطريقِ
طيشٌ ونارٌ
وأنا الحريق
تجتثني من قاع صمتي كلّ حين
أرسلت خلفي ألف شيطانٍ
مريدْ
ماذا تريد؟
أنت رحلت كيفما شاء الرحيل
خلفتني
عقدا تبعثرهُ في المساءِ
في الصباح كلّ حين
أنا في
غيابك صدى الحكايةْ ..
والنهايةْ.. والبدايةْ
بضع شيء ْ
أستجدي
نجم السماء المظلمة ْ
لا نور فيها
لا أمانٍ مشرقةْ
بتّ أناغيه الهوى
أتجرّع الصمت هنا
كي لا أقولُ
أحبّك َ
إلا إذا ..... إلا إذا
أنت عَرفْت !
معنى حياتي العابرة ْ
بعد الفراق
أقتات حزني
أفترسُ..
.. بعض الفتات
من قالب الذكرى القديمة
حين كنّا بين... بين
تأتي إليّ حاملا عنقود حبْ
عيناك
تلمع في الظلام
هل كان دمع ؟
*
دعني أحاولُ أبْتَسمْ
في وجهك.. لمّا تعود..
أدري حبيبي أنّك
تشتاقني
لكن لماذا لا تقول ؟
بنْـــلوب َ^
أجلِسُ أنْتَظِرُكَ. .. على فراش ٍ في الهوى
من حولي
حلّـــق ألف طائرٍ
الكلّ يبغي أن أكون
له أنا
لم يفهموا .. لم يعرفوا
أنّي لك َ
رغم المسافات التي حاكت فراقا و جوى
رغم الضبابِ و الأسى
ما الحبّ إلاّ للحبيب الأول ِ
وتْركتني
أنعى الليالي كالسحابة ْ
غائمة ْ ... أو عائمة ْ
فوق المحيط الأطلسيْ ..
أبحثُ عنك.. عن كياني.. ...
والمدى
ردّد من ورائي َ
أين أنا ؟
أنت أنا !
فتّشت كلّ زاوية ْ
ليت لعلّ وعسى
ألقاك بين أضلعي عشبا نما
*
أتذكّر الآن تماما ما حدثْ
كأنّ أمساً لم يزلْ
متسكّعا متواجدا
بين متاهات الزمن ْ
قالوا رحل
أين متى؟
؟
لكن لما ؟
؟
أطرقت أصغي للرياح
باني وقولي ما حصلْ؟
كيف ذهبْ؟
دون وداعٍ دون قولٍ أو سلام
ما قال حتّى good buy
ردّت رياحي قائلة
خاف عليك ِ... ذا الفراق
هُزّي أراجيح الوجع...
نامي تناسي ما مضى
لا بدّ أن يأتي غدا
أو بعد غدْ
أو بعد عام
هو يمتطي ظهر جواده وصهوة الأملْ
متناغما يتراقص
قد آن أن يفضي
بحبّه ، ويجعل السرّ علنْ ...
*
أغمضت جفني كي أنام
فأتاني
طيف أثينا في المنام
هو في الطريق
فتريّثي .. لا تُخْدَعي
قولي لمن جاءوا إليك ِ
يخطبون ودّكِ..
إنّي له .. إنّي لهُ
فلترحلوا ....
*الاسم : عبلة غسان جابر
العمر :19
مواليد : الخليل 2291988
طالبة سنة ثانية صيدلة
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية اربد
فلسطينية تحمل جنسية أردنية
مقيمة في المملكة العربية السعودية وحاليا في الأردن لإكمال دراستي
أمارس الكتابة بمختلف أنواعها من نثر وشعر وقصص وأعمل على رواية بعنوان حلقات في ماضي الحياة
لازلت في بداية حياتي الأدبية