عزفٌ محليٌّ
30كانون22010
محمد إبراهيم الحريري
محمد إبراهيم الحريري / سوريا
هل أقلعت عني طريقُ وبـلادة الآهـات فرَّت من دمي واجتثَّ حلمي من سرير حكايتي ما زال في عينيك يبحر خاطري رفـقـا، إليك ولا اعتذار أطيقه نـار عـقور في بيادر فرحتي هـجـرٌ مَـحليُّ القرار سمعته فـتـرهَّلتْ لغتي وكنت أصونها لا تـذكري للشعر صمتي بعدما | خطوبيودخان يأسي زال عنه شحوبي؟ لـيدي تصارعني زفير غروبي شـبـح ونام على شفير أديب؟ فـلم القنوط من الأصيل؟ أجيبي مـني بأطراف العفافِ خذي بي مـرَّتْ ولـم تترك كفافَ لهيبي يُـمضِي عليَّ/كِِ قساوة التغريب بمداد عمر قبل فصلِ مشيبي قـطعتْ جَهِيزَةُ قولَ كلِّ خطيبِ |