حان الوداع
25آب2007
صالح جرار
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
حـان الوداع ،فهل تطيق لهيبا هـيّـا تـزوّد من حبيبك نظرة خـفـقـات قـلـبك آية لدعائه إنّ الـحـبـيـب لَزادنا وقوامنا * * * يـا طيبَ هذا العمر إن كان اللقا بُـعـدُ الأحـبّـة غربة وحشية يـا ما أحيلى العمرَ حين يضمّنا فتظلّ تشرق سمسهم في روضنا * * * ( تعس الفراق وجُذّ حبل وتينه ) هـذا حـبيب القلب إسلام النّهى لـكـنّـنـا نـدعـو الإله وليّنا ونـرى الأحـبّة قد تجمّع شملهم فتغرّد الأطيار في روض الرّضا إنّ الـقـلوب سرورها ونعيمها لـحـنـاً يـطـرّبنا به أحفادنا أحـفـادنـا عِـقدٌ يُزَيّن عمرنا أنـوارُ درّتـه ورورو مـاسـة والـصّـالحَ المُهْدَى برحمة ربّنا يـا ربّ حـقّـق بالأمان رغائبا | ؟يا ويح قلبك ‘ إن حُرمت حبيبا وعـنـاقَ حبٍّ وادّخرهُ وجيبا ! رحماك ،ربّي ،لا أطيق سُغوبا ! وغـيوثه تذر الجديب خصيبا ! * * * فـنـعـيـمـه ألاّ أظلّ غريبا ! نـلـقى بها غولَ الحياة رهيبا ! روض الأحبّة، لا نذوق خطوبا ! ونـظـلّ ننشق ريحهم والطّيبا ! * * * ذقـنـا بـه نكدَ الحياة ضُروبا ! قـد غاب في سجن العداة مغيبا ! ضـمّـاً كضمّة يوسفٍ يعقوبا ! فـي حـضن أمنٍ نبتغيه قريبا ! مـن وُلدنا ، ونحقق المرغوبا ! أن تسمع اللحن الجميل طروبا ! طـرَبـاً يُـبـدّد همّنا وكروبا ! والـوُلـد أحـيوا أنفساً وقلوبا ! ونـرى أُنَـيساً والعميرَ أريبا ! يـأتـي غـداً ويكون بعدُ لبيبا ! وامـنح أحبّتنا الجنى المحبوباً ! | !