القاهرة
30كانون22010
علي طاهر
علي طاهر
إذا مَا رأيْتَ العُيُونَ ورُوحَـاً يُـمَـزِّقُهَا وَجَعٌ وأَقْدَامَ شَيْخٍ حَفَتْ وَانْبَرَتْ وَأَطْـلالَ أمٍ بِظِلِّ الحُسَيْنِ وَأَحْـدَاقَ رَاجِـيَـةٍ فُسْحَة وَخَالَتْ عُيُونُكَ أَلْحَاظَ رِئْمٍ وتِـلْـكَ الرِّياضَ تَلُوذُُ بِهَا فَتَلْثِمُ ذَا الثَّغْرِ عَطْشَى هَوَىً وَلَـيْلاً يَمُوجُ بِآهَاتِ شَعْبٍ ونِـيـلا جَـدَائِلُهُ تَمْتَمَتْ وسارت بأطياف فجرٍ رؤىً وأنـفـسَ جـيلٍ تباشيره فَـإِنَّـك إِذْ ذَاكَ فِي فُسْحَةٍ | هَمَتْتَـحِـنُّ إلـى رَبِّهَا تَـئِـنُّ وَلَـكِـنَّهَا صَابِرَهْ كَـعُـودٍ إلى حَتْفِهَا سَائِرَهْ تَـذُوبُ جِـرَاحَاتُهَا غَائِرَهْ بِلَيْلِ الجَوَى والأسَى نَائِرَهْ سُيُوفاً لِضَرْبِ الطُّلَى فائرهْ الـفَـرَاشَاتُ غَافِلَةً حَائِرَهْ تُـغَنِّي حُظُوظَاً لَهَا عَاثِرَهْ تُـؤَرِّقُـهُ غُـصَصٌ كَافِرَهْ بِـحُـبٍ لأعْـيُنِنَا النَّاظِرَهْ وأمـواجَ عـفـته الهادرهْ بـنـوداً لخفق العلا ثَاِئرَهْ تَـبَـسَّـمْ فَـإِنَّكَ بِالقَاهِرَهْ | نَاظِرَهْ

