أسرار خودي
04آب2007
د.حسن الأمراني
أسرار خودي
د.حسن الأمراني
هـو مـن رأى، والـمسْلمُ الربّاني أضـحـى بـإذن الله مفتاحَ القضا هو من رأى، والعشقُ جَارحةٌ مضتْ هـيـهات، ليس العشْقُ راحةَ ساعةٍ والـرّاحَ بـيـن مـطـوّقٍ ومزنّرٍ مـا الـعشقُ إلا نارُ موسى أحْرَقَتْ إلا حـنـيـنُ الـجـذعِ وهْو متيّمٌ مـا الـعـشـقُ إلا صبوةٌ أُحُدٌ بها جـبـلٌ، وقـد قال الرسولُ: (يُحِبُّنا هـتفتْ شماريخُ الجوى اجْعَلْني إذَنْ | أسـرارهُ فـيـضٌ مـن ولـه بـنـور الله بـاصـرتـانِ تـعْـلي على التقوى عُرَى البنيانِ بـيـن الـغـوانـي الغيدِ والغلْمانِ زعـم الـتـرهّبَ وهو في نُكْرانِ فـي الـيـمّ عجْلاً صيغَ من بهتانِ بـمـحـمّـدٍ خير الورى العدناني يـزهـو عـلـى التوبادِ أو ثهلانِ ونُـحِـبُّـهُ)، أتـرى لـه من ثانِ؟ قُـرْبَـانَـهُ، يـا طـابَ مِنْ قُرْبَانِ | الـرّحْمنِ
رموز بيخودي
هـو مـن رأى مـن أفقه هـو مـن رأى، والمسلمون تفرّقوا، هـذا أويـسٌ(1) وهْـو في دعواته هـو قـال:(نفيُ الذات) أوّل خطْوةٍ (لا) زادُ مـن قـدْ كـان مشّاءً إلى (لا) عـدّةٌ لـلـسـالكينَ على الوجا هو من رأى:(لا) زيتُ من يسعى إلى قـلـ: لا إلـه سـوى الـذي آياتهُ هـو مـن رأى والـنّاسُ بين موحّدٍ هـو مـن رأى أنّ افتراق التّبْر عن هـو مـن رأى أنّ الـدجـى آياتُهُ فـمـضـى يُـبـشِّرُ أمّةً مكْدودةً: قـد آذنـتْ أسـبـابُـهـا برحيلِه إن الـزمـانَ قـد استَدار ومن يكنْ واسـتـجْـمـعي أسبابَ قوّتِكِ التي أوَمَـنْ تـحـصّـنَ بالكتابِ ووحْيهِ لا يـسـتـوي طـلقاءُ مكّةَ والذي الـعـاشـق الـمـحزونُ ينفخُ نَايَهُ فـإذا الـحـقـيـقـةُ فكرةٌ وهّاجةٌ وإذا بـهـا هـمـمُ الرجالِ معاولٌ وإذا الـسـبـيـلُ تكشّفتْ أنْوارهُا | الجوّانيحُـلـلَ الـتُّـقـى الدّيباجَ أن الـضـيـاء مـع الظلام الفاني مـن ربّـه بُـسِـطَـتْ إلـيه يدان والـنّـفـي كـان ركـيزة الإيمانِ الـمـحرابِ في الظلماتِ دون توانِ يـبـغـون وجـه مـكوّنِ الأكوانِ مَـنْ كـلَّ يـومٍ أمـرُهُ فـي شـانِ ظـهـرتْ، فـجـلّتْ ظُلْمةَ العميانِ ومـقـدّسٍ لـلـعـجْـل والأوثَانِ زبَـدٍ رهـيـنُ الـقِـطْر والنِّيرانِ دلّـتْ عـلى الإصْباحِ في اطمئنانِ الـلّـيْـلُ لـيس سوى قذًى وزؤانِ فـتـأهّـبـي يـا أمّـة الـقـرآنِ ذا هـمّـةٍ ألـقـى لـه بـعِـنـانِ لـيـسـت، وقد جلّتْ، لذي سُلْطَانِ مـثـلُ الذي أسرى بلا سُلْطانِ؟(2) نَ تـبـوّءوا بـالـدّار والإيـمـانِ فـتُـؤوّبُ الأطـيـارٌ في الأغْصانِ وإذا سـنَـاهـا مِـلْءَ كـلِّ جَنَانِ تـهـوي، إلـى نبعٍ، على الصّوانِ عـن مـهـبـط الأطهارِ (باكستَانِ) | للعُرْيانِ
أويس القرني، التابعي الزاهد. ذكره إقبال في شعره.
السلطان الأولى، القوة المادية، والسلطان الثانية تعني الحجة والبرهان.