سنوات
04آب2007
شريف قاسم
سنوات
شريف قاسم
سـنـواتٌ أوجـاعُـها وظـلامٌ بـضـنكِ عيشٍ ترامى هـجـمـةُ الظلمِ بالضَّلالِ تمادتْ وتـكادُ القلوبُ ـ تفتقدُ الأمنَ ... غـيـرَ أنَّ الـيـقينَ باللهِ أمضى رغـمَ بـأسِ الغزاةِ ، رغمَ جناةٍ أتنامُ القلوبُ ، والمقلُ الظمأى ... فـالـنـسيمُ الهفهافُ هلَّ طروبًا ومـع الـزَّهـوِ والزُّهورِ شبابٌ مـاتـلاشـوا رغـمَ القيودِ فهاهم سـيـعـيـدون مجدَهم من جديدٍ * * * لاتـسـلـني عن أمسِنا اليومَ إنِّي قـد أتـيـنـا ولـلـجهادِ ائتلاقٌ وانـطـلـقنا ولم نزلْ في مضاءٍ نحن لم نُلقِ لامةَ الحربِ واللهُ ... دلـهـمَ الـخطبُ والغزاةُ رمونا سـنـعـيـشُ الأيـامَ لـلـهِ إنَّا ونـردُّ الـغـزاةَ لـسـنـا نبالي أو صـلـيـبـيِّ سِـحنةٍ دفعتْهم * * * سـيـعـودُ الإسـلامُ للناسِ هديًا تـتـلاشـى قـوَّاتُـهم ، ويولِّي لـم يـعـدْ للخلاصِ إلا المثاني قـد تـعرَّتْ من الخصالِ النَّوايا وتـنـادتْ شـعـوبُـنا من جديدٍ إنَّـمـا لـلـخلاصِ من كلِّ مافي وفـكـاكٍ مـن زيـفِ كلِّ شقيٍّ نـزلـتْ مـا أمـرَّهـا من ليالٍ وتـلـوَّتْ بـالـنـائباتِ وألقتْ قـد يـطولُ الدُّجى ، ولكن رأينا | راعفاتٌمـن دمـاءٍ سـخـيـنةٍ و يـطـفـئُ الليلِ ما لنا من شموعِ تـحـمـلُ الـعارَ والغا بالشَّنيعِ ... بـليلِ الأحقادِ ـ بين الضلوعِ مـن هجومِ الأسى الشَّديدِ المريعِ رغم مُـرِّ الهوانِ الثَّقيلِ الفظيعِ !! ... روانٍ إلـى قـدومِ الـربـيعِ رغـمَ مـافـي حقولِنا من هجوعِ مـن زهورِ الإسلامِ بينَ الجموعِ يـتـغـنَّـوْنَ بـينَ حُلوِ الرُّبوعِ وتـضـمُّ الأُصـولُ فخرَ الفروعِ * * * أتـحـرَّى وجـهَ الإبـاءِ البديعِ وبـدأنـا بـرائـعِ الـمـشروعِ و ولـجـنـا الوغى بركبٍ منيعِ ... شـهـيدٌ ، وما لنا من رجوعِ فـصـبـرنا ، ولم نلذْ بالخضوعِ أهـلُ دينِ الإسلامِ ، دينِ السَّميعِ بـيـهـوديِّ مـلَّـةٍ أو شيوعي آلـةُ الـحـقـدِ في أكُفِّ وضيعِ * * * فـي الـنِّـداءِ المقدَّسِ المسموعِ مـا بـلـيـلِ الطغاةِ من ترويعِ مـشـرقـاتٍ بنهجِها المدفوعِ !! وتـخـلَّـتْ عـن كلِّ أمرٍ رفيعِ لا إلـى العارِ والونى والخنوعِ !! عبثِ الشَّـــرِّ والهوى المتبوعِ جـعـلَ الـنـاسَ خلفَه كالقطيعِ لـيـسَ لـلفجرِ عندها من طلوعِ مـا لـديـهـا من غلظةٍ وفظيعِ عـربـدات الطاغوتِ قيد شروعِ | دموعِ