أندلسية
04آب2007
فيصل الحجي
أندلسية
فيصل بن محمد الحجي
يـا نـديمي قد أتى هذا مـجـلـسٌ قد حلَّ فيهِ الكُرماءْ مـا أُبالي العيشَ من خبزٍ وماءْ كـيفَ لا يَسحرني هذا الرُّواءْ * * * هـذه الـنـسـمةُ في رَعشتِها تـسـتوي الأوطانِ في بهجتها إنـمـا الـقـلـبُ وذكراهُ لها مَـدرَجِ الـطـفلِ الذي فيهِ لها أيُـلامُ الـسـوسـنُ النامي بها * * * هـذه الـلحظةُ من سِرِّ الوجودْ وافـقـتْ كُـلَّ تباشيرِ السعودْ لا أُبالي اليومَ من قصفِ الرّعودْ فالعَرينُ البيتُ والصَّخْبُ أُسودْ أتـرى الـمومنَ حقاً هلْ يعودْ * * * قُـمْ لكي نختالَ ما بينَ الرياضْ نـتـملّى حاضراً حَلٌّ.. وماضْ والأماني في رُبا الخيرِ عِراضْ وانـبـسـاطٌ لا يُدانيهِ انقباضْ والـسـعـاداتُ بأجفانٍ مِراضْ * * * ذهـبَ الـكـلُّ ولـمّا تذهبي فـغـدا لـيـلي نهاراً سارَ بي مـجـلـسِ الخِلِّ كريمِ النسَبِ ورَوَى الـشاعرُ عنهمُ كـ (أبي * * * كـم لنا في دوحةِ الشعرِ دُعابةْ أو مـبـاراةٍ بها تحلو الإصابَةْ عـنـدها يسترجعُ الشيخُ شَبابَهْ مَـنْ سِوانا يجعلُ الزهرةَ غابةْ وحـدهُ الشاعرُ يستَمري عَذابَهْ | المساءْبـالأمـانـي والأريج وتـغـشـاهُ خـيـالُ الشاعرِ كـان.. أو كُـلّ طـعامٍ فاخرِ وأنـا طَـوعُ الجَمالِ الساحرِ؟ * * * ذكـرتـنـي بـنـسيمِ الوطنِ (قـارةُ) الأهـلِ وأقصى عَدنِ يـجـذبـانـي لـقديمِ الزمنِ قـبـلَ أن نلقى زُحوفَ الِمحنِ إن رَنا شوقاً لرَوضِ السوسنِ؟ * * * واعَـدتـنـا مـن قديمِ الأزلِ وتَـبـاهـت بـضـياءِ الأملِ فـلـقـدْ أقـلـعَ عنّي وجَلي وهـمـو درعـي ومنهم أسَلي يـتـشـكّى منْ مِرارِ الحَنظلِ؟ * * * يـتـلـقـانـا نـسـيمُ الأرجِ غـابَ عن كهفِ المدى كالمُدلِجِ تـجـتـلـيـها بسمةُ المبتهجِ بينَ أوسٍ نَصَروا.. أو خَزرجِ! هـل عـلى عاشِقها من حَرَجِ؟ * * * يا رؤى قد أشرقتْ في الحِندسِ يـقـتـفي السعدَ لأبهى مجلسِ وصِـحـابٍ كـنـجومِ الغَلَسِ أنـسٍ) كـلَّ حـديـثٍ مُؤنسِ * * * وابـتـسـاماتٍ كأزهارِ الربيعْ لا يُرى فيها جريحٌ أو صَريعُ! نِـعمَت البدعةُ من صنعِ البديعْ ومِـنَ الـشاةِ فصيلاً أو قطيع؟ إنـمـا المتعةُ من حقِّ الجميعْ | العاطرِ