ثائر ... وكتيبة
28تموز2007
ابن الفرات العراقي
ثائر ... وكتيبة
ابن الفرات العراقي
إلى الفارس العراقي الذي جرح في احد غزواته ابله الله مما هو فيه وشافاه.
عـرفـتـك ثائرا جبه عـدوت تـثقل التاريخ عبئا ولـم تغمض على جور حفونا وتـقتحم النوازل دون خوف ثـبتَّ تريهم في الضرب حتفا فـمرحى حين توقدها طحونا ومرحى للصبور يجيش عزما تـصـدى قـلـبه مالان غرا رجـال ايـنـما سارو وحلوا وشـوس في مقارعة العوادي فـهـم والله لـلوطن المفدى كـتـائب ثورة العشرين جمر تبيت عيونهم في الليل سهرى اخـا العزمات يارجل الرزايا تذيق رجومهم جيش الاعادي فـمن في الضرب مثلهم اذاما تميد الارض من هول ورعب يـصـير ترابها جمرا ونارا فـصارت ارضنا مذ دنسوها وضج السهل في شرف عنادا فـانـت الليث يملؤنا صمودا تـقـحّم انت لا تخش المنايا ورحـت تقود للجيل المرجى وايـقظت النفوس كميَّ حرب فـلـن تُـبقي لامريكا ملاذاً فـعـهدا سوف نشعلها طحونا سـنـرجع والطريق دنا قريبا ونـحـطـم كل قيد لو عقدنا حـديد السجن لن يبقى طويلا سـتـدفـعـها زحوفا للرزايا بـمـثلك نرتقي سور المعالي ونـضرب اروع الامثال حرا ولـلاحـرار فـجر لاح يدنو بـمـثلكم بلادي سوف تبقى فـهـا لـلـنصر ايات تجلب | النزالاومـاهـاب الـمنايا ولـسـت تطيق للذل احتمالا وكـنـت قصيدة تلقى ارتجالا وتـفـرع فـي توثبك الجبالا وتـشعل دونه الارض اشتعالا وتـسـطع في دياجينا هلالا تـحدى الموت واقتحم المجالا اثـار الـرعب فيهم والخبالا تـجـالد فيه تصطلم الرجالا على الصهوات يدهمه النزالا سـياج ليس تصطنع الصيالا وتـسحقها العقارب والصلالا لـتـقـتنص البغاة لهم منالا لـقـد زاد الـعدو بك اهتبالا صـنوف الموت للباري تعالى تـفـانـوا والدم والفوار سالا ومـا احـتملت لطاحنة قتالا ويـشـتعل الحصى فيها نبالا وما احتملت اذا اشتجرت وبالا وتجدع راس من اخنى ووالى ويـوقـدنـا حـماسا لايمالي ابـيـت لـك المذلة والنكالا وقد جزت المخاطر والكلالا رعـيت عن المهاترة الشبالا وتـطـلب في مواطننا مجالا تـفـوق بوصفها حتى الخيالا وسـوف نـفاخر الدنيا جلالا وان كـانـت لـموطننا ثقالا سـنمضي قادرين ولن نطالا وان دمـاك نـصنعها نصالا ونـصنع في توحدنا المحالا فـمـن فـينا علا عنكم فعالا قـريـبا لا ضريب ولا مثالا وتحيا ....ليس تختزل اختزالا وبـالافـراح مـزدهيا تلالى | واستمالا