في استقبالِ قافلةِ شَرَيانِ الحَياةِ
09كانون22010
رياض أسعد الدراغمة
التي أحبَّتها الجُموعُ الصَّادِقة
وكرهتها الجُموعُ المُنافِقة
رياض أسعد الدراغمة
أسـرِجْ على تلك السَّفينِ وَامـلأ عُـيونَ الصّابِرينَ بَشاشَةً واسـبقْ رياحَ الخير حين هُبوبها لا يـمـلك الإنسانُ نزفَ عيونه أو يـسكت القلبَ الصدوق وخفقه أشـعـل على تلك السفين منارة ودع الـمـظالمَ تحتفي في حقدها وافلقْ صُفوفَ الذلِّ في دَرْب الوَفا واكـتب ببسمتك الجميلةِ أسطرا لـم يرتم الأحرارُ في حضن العدا أو يـأكـلـوا بـثـوابت وطنية أو يـخذلوا البيت المقدس خلسة أو يـخـذلوا الشهداء لمَّا سطروا تـلـك الـقـوافل جَيَّشتْها أنفسٌ أهـلا بـكـم ألف , وألف تحية يـا نـخوة قدمت تشقُّ ربى الدنا أرض الـربـاط خـمائلٌ مزدانة فـي كـل شـبرٍ مِن ثراها قائم وجَـبـيـنها في العزِّ يَعلو دائما نـطق الرسولُ بصبرنا وجهادِنا فـنـراهُ مُـشـتـاقا إلى إخوانِه | شِرَاعاوارْسُمْ على الأفُقِ المَغِيبِ ولـتـبـلـغَ الآفـاقَ والأسْمَاعا واطـلـق لـهـا قلبا ومُدَّ ذراعا أو يـحـبـس الأنفاس والمُلتاعا مـا بـيـن أضـلاع تُضمُّ تِباعا مـيـمـونـة كي تهزمَ الأوجاعا ولـتـلـبس العار المخيب رِقاعا وارفـعْ لـنـا كـفّا نراهُ شِراعا وامـلأ بـها الأمصار والأشياعا ويـحـرِّفـون الحقَّ كي ينصاعا قـدر الـتـقي – يقاوم الخُداعا يـرجـو الدُّنا من دونه وضياعا بـدمـائـهم دربا وهدًى وقلاعا رَسَـمـت رُموزَ الخيرَ والإبداعا مـن نبض قلب يفتح المصراعا وتطير تمخر في الطريق صقاعا وحـصـارها الخنَّاق كان رعاعا بـطـلٌ يـذيب العارَ والأطماعا لا تـرتـضـي الألوانَ والخُداعا والـحـقُّ يـظهر لا يُريد رقاعا ولـه تـرانـا دَائِـمـا أتـبَاعا | شُعَاعا