أحبك ربي
02كانون22010
عبد الرحمن الشردوب
عبد الرحمن الشردوب
أأبـدي مـا بـقـلبي أم أفـي الـدنـيا سعيدٌ مثل سعدٍ ومـا سـعدي سوى أني محبٌ مـحـبّـةَ عابد صب مطيع ٍ فـإن يـأمـرْ أتيت إليه طوعا لـقد عشتُ الحياة وخضت فيها فـلـم أر مـثل درب الله دربا وبـتُّ على الخطوب أشد أمنا يـؤمّـن روعتي و يشدّ أزري أُؤمِّـلـهُ لـحـادثَـة الـليالي أخـا الـدنيا أرى الدنيا ظلاما ً ألـيـسـت كلُّ دنيانا امتحانا ً عـلامَ الـخوف والمولى رحيم عـلامَ الـخوف منها وهو فيها فـيـا ربّ الـبـريّة يا مليكي خـلـقتَ العبد في دنياك حرّا ويـكـفـيـني بخلقك لي يقينا جـعـلتُ العروة الوثقى يقيني وأشـهـد أنّ ديـنك خيرُ دين | أخبيأفـي الـدنيا محبٌ مثل سرى في مهجتي في حبّ ربي إلـه الـكـون في قلبي و لبي لأمـر حـبـيبه طوع المحب وإن يـنهَ انتهيتُ وكان حسبي دروب العيش من سهل وصعب يـهـوّن كـل معضلة وخطب وكـيـف أخـافـها والله ربي ويـشـفي علّتي ويزيلُ كربي فَـأُخْصِب والزمان زمانُ جَدب وتـقـوى الله نورَك كلّ درب وتـقـوى الله فيها خيرَ كسب ويـغـفـر بالسماحة كلّ ذنب قـريـبٌ كـلّـما تدعو يلبي ويـا سندي بذي الدنيا وحسبي وقلتَ اخترْ فما ضيعتُ سربي لـيـجـعل خافقي طوعا يلبّي بـأنّـك يـا إلـه الكون حِبّي بـلا شـك ودربك خيرُ درب | حبّي