شوق وحنين

أسماء إبراهيم عبدان

شوق وحنين

أسماء إبراهيم عبدان

[email protected]

ذوبٌ  عـلى طرفِ العيون ِ iiسبانيا
فـهجرتُ نومي حين أرقني الجفى
مـن زفرةِ الحبِ اشتكيتُ iiفهاجني
مـالـي أرى كـلَ الهمومِ iiتكالبتْ
يا  قومُ منْ يقوى على حمل ِ iiالسلا
قـدْ هـدّنـي وجدي بمنْ iiأحببتُهم
لا  تـعجبوا من دمع عيني إذ iiهما
روحي تطفوف بكل أرض ٍ ساعة ً
يـاليتَ  شعري حيث فرَّقنا iiالنوى
أي لـهـفـتي فلقد بُعِثْتُ اليومَ iiإذْ
عـاهـدْتُ  نفسي لا أُحِبُّ iiسواهم
مَْـن لـي بِحُبٍ عشتُ من iiنفحاته
عـفواً  بواعث خاطري عن iiهفوة












ألـقـى  نـصالَ الحبِ ثم iiسلانيا
وغـدا الـبـكا والشوقُ من iiنُدمانيا
شـوقٌ  إلـى عـينين ِ قدْ iiأسرانيا
وعـلا  هـياجُ الموج ِ عن شطانيا
م ِ لـمـالـكٍ عقلي وقلبي iiالحانيا
حـتـى  جـفا طيرُ الكرى iiأجفانيا
حـرُّ الـقـرا قـد كان من iiنيرانيا
حـيـث  استقرَّ وما بر حتُ مكانيا
أعـملتُ في جسدي النحيل ِ iiسنانيا
صـوتُ  الـحبيبِ وطيفُهُ iiزارانيا
وعـلـى الـوفا عَقَّدْتُ عهداً iiثانيا
ولأجـلـه ربُّ الـسـمـاءِ iiبرانيا
مـا  كـان لـلـكلمات أن iiتشفينيا