انعتاق
23حزيران2007
منير محمد خلف
منير محمد خلف . سورية
[email protected]
لـملمْتُ كلّ قصائدي وحـمـلتُ ناري عندما أهملتها صـار الغياب على يدي فحسبته كـبرتْ مراراتُ الحياة بداخلي وتـمـرّد العطشُ المحارب ظلّه وتـكسّر الفجر العليل على دمي أنا إن نظرتُ إلى الهواء قرأتُني هـذي الـرّياح تجيدني وتعيدني صـمـتي يفجّرُ في مداه ملوّعاً أخـتـارُ مـوتي مشرقاً ومعانقاً أنا لا أحاربُ في الحياة لكي أرى | ووضعتُهافـوق الـرّحيق لكي أظلّ ومشى الحريقُ على خطايَ قليلا فـجـراً يـزيح كلامنا المشلولا وتـفرّقت روحي فصرتُ نحيلا حـتـى غدوتُ كزهره ِ مقتولا وتـراجـع الفرحُ الذّبيح خجولا وزرعـتُ فـيّ حـدائقاً ونخيلا وجـعـاً غـريباً ضائعاً مخذولا زهـرات ِ فجر ٍ متُّ فيه طويلا خـصـرَ الحياة لكي أظلّ جميلا قـلـبي يظلّ مع الهوى مشغولا | عليلا