مهزلة الشورى
16حزيران2007
أحمد أحمد عبد الجواد
مهزلة الشورى
أحمد أحمد عبد الجواد
(مصر/الفيوم/الشواشنة)
أسـمـعت بأنباء "أن الـوطـنـي غـدا ليثا وجـمـوع الـشعب تؤيده مـن صـبح الإثنين توالت لاتـسـأل عـمن عارضه غـطـاه الـمـوج لكثرته رفـقـاً بـمـسـامع أمتنا دونـك فـي الزيف مسيلمة فـالـعـالـم أبصر مهزلةً قـادات الأمـن وعـسكره يـحـمـيها من حر يرجو أن يـعـطي صوتاً لشريف أمـا مـن كـان أخا زيف أو مـدمـن قـرض وهمي خـلـف الـدولار وإخوته فـالـبـاب لـه يفتح أهلاً مـن تـحـمل يده توكيلاً والـشـاي يـواتيه سريعاً والـحـر إذا وكـل حـراً اخـرج .. جروه إلى سجن ورئـيـس الـلـجنة يأتيه لاتـخـش حـقوق الإنسان مـاثـم قـضـاء يـرهبنا مـايـقرب من " أربعمائة" * * * إقـصـاء الـحـق مؤامرة نـحـو الـلاشيء وتجعلنا هل آن – بربك – ياوطني أعـلـمـت لماذا ياوطني | الشورىيـعلنها من أدمن زورا يـكـتسح الساحة منصورا حباً .. وولاءاً ... وحبورا كـالـمـوج تؤازر مأزورا قـد صـار هزيلاً مغمورا لـم يـصبح شيئاً مذكورا " قـد قـلـت مـقالاً منكورا وسجاح ، ألا اسكت مدحورا جـرتـنـا للخلف عصورا قـد صـاروا للجنة سورا أن يـشـهـد حقاً لا زورا يـسعى كي ينصر مقهورا قـد جـاء لينصر مخمورا أو شـرهاً يركض مسعورا لـيـكون غداً " مليارديرا" بـحـبـيب وافى مشكورا لـلوطني ، يجلس مسرورا ( أشرقت فأطلعت النورا ) يـلـقـاه الضابط مذعورا فيداس .. ويسحب مجرورا أمـر: " هـيا ابدأ تزويرا " يوماً .... لاتخش التصويرا سـتـنـال جـزاءً موفورا فـلـيـهنأ قلبك بالشورى * * * تـدفـعـنـا دفعاً موتورا نـحـصـد ويلات وثبورا أن تـنـبذ هذا المغرورا ؟ أفـسد ذو البغي الدستورا ؟ | ؟!