لذكراك الحنين
16حزيران2007
الطبيب: نوري الوائلي
لذكراك الحنين
الطبيب: نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
لـذكـراك الحنين غدا فأمّي في عيوني شمس خير كأنـّك في حياتي عين نسر ٍ أعيش على حماك كزهو طير وأعشق من جمالك كل زهر ولـم يقدر لوصفك ايُّ حبر وأنـت بـيوتنا والبيت عز وأنـت نسيم سحر ٍ في ربانا فـلا والله لـم أفـرح بيوم ومـن نهديك قد أكرمت جما يـراودنـي خيالك عند ليل فـيـا أمي ندبتك عند ضيق فـعانقني ذراعك قبل صوتي فـيـا صـبر اليتيم إذا لقاه فـأمي كالمدارس بل تخطت فـيـا أمّ المعالي أين نسل ٍ ويزرع في سرير النوم شوكا ويـبـني شامخا بالعز قدرا فلا جادت نساء الفضل جيلا وجـيـلٌ لـلرذائل كان فيه ولا تـعطي حليب الود ثغرا وكـونـي للوليد ذراع هدي ٍ ولا تـعـطي لشيطان سبيلا فيوصف بالقصائد كل حُسن فـيـالـيت الكلام يكون عفّا ويـدعـو لـلنساء بكل ستر فـيا أسفي لمن أثرى قصيدا يـغازل في النساء وهن ام ّ يـغازل في بذيء القول أنثى نـسـاء الـعلمين لكُنّ َ دورٌ فـأنتن المفاتن حيث أضحت فـزدّن لـلـمفاتن ما علاها فستر الجسم حسن فوق حسن عـقـوق الأمهات كبير جرم لعمري كيف أوفي خير أمي | عذابالـه دمـعي يسيل قذى أعـانـقـها شروقا وأغترابا يـصارع جذوها سبلا ضبابا لـه عـش عـلا بُعدا سحابا وأبـني من محاسنك الهضابا ولـو كان المحيط له نصابا وانـت الـفـخر يعلونا قبابا وأنت الشوق لوعا واصطحابا كـيوم كنت تسقيني الشرابا يـضـاهي خير دنيانا حسابا فـبـات ظلامه نورا زغابا ألـم ّ بخاطري أضحى عذابا تـحـركه العواطف استجابا ولـيـدٌ قـد علا ثديا دُعابا فصول الدرس حسنا واقترابا يطاول من حنانك ما استطابا ويعشق في العلى دربا صعابا ويـفـدي للسماء غدا ً رقابا يجاري عصبة الظلم ارتعابا عـلـوّ يـجعل الدنيا معابا يـعادي نهج من خلق الذبابا يـفتـّح للتقى في العقل بابا لـجـسمك داعيا جهرا ذئابا كـشهوات يُسيء بها خطابا ويـعطي الأم قدرا وارتحابا ويـهـديها على حب حجابا ويـهـجـو أمه غزلا عجابا فـلا ربـح الحياة ولا الثوابا جـنـان الرب قد هُديت مآبا لـه قـدر عـظيم لا غرابا بـكـن محاسن الأرواح نابا لـبـاسـا زاهيا يسمو نقابا لـه العشاق تطلب لا سرابا لـصـاحبها عقاب لا عتابا فـلا والله لن يوف َ الحسابا | لهابا