اشتباه سكتة ودية
05كانون12009
محمد إبراهيم الحريري
محمد إبراهيم الحريري / الكويت
راودتـه الـمجنونَ ذاتُ والهروب العصي عن ساق صحو هـيَّـجـتْ فيه حظوة النور فألا فـي وصـيد الظلام أصغى لغيم هـل تـفيد اليتيم من بعد حضن فـوق أسـوار وجـده نـام لحن قـد تـعـاطـى مهدئات القوافي واسـتـفـزتـه جفلة السهد منه مـا عـساها قريحة الماء تجدي مـا قضى حتف كأسه أو تقاضى أذَّن الـقـيـل بـالشيوع وأدنى والـمـرايـا ترجلت عن شبيه فـاستوى الوجه موغلا بالخطايا ويـلـه من عذوبة الصفح تغدو هـكـذا الـجمع بين نار تخطت أودعـتـه بـذمـة الريح ذكرى ويـحه من هشاشة الطبع إنْ هِيْ ويـح ضـحْـكَاتِه تعدَّتْ عليها لـمـلـم القلب من زوايا مشيب مـطرق الذود عن حياض التكايا لـيـت يدري الزمان ما يسرته صـان عرض الورود بكرا ولمَّا فاعترى الغرس كافل العطر حينا يـتـوخـى اغتصاب مرمى أياد جـد بـالارتـعاش واستل خوفا فـاسـتقرت يداه في جيب طيف بـانـتـظار الحمام أوقفت عمرا لـم يـقـم مـأتم النواعير ماء فـاغـفري للجروح ما سال منها غـارق فـي جـناية اللوم حتى أبِّـنـيـه بـغـيـمة لو تمادى أو تـقـصـيه في تلابيب صبح واذكـريـه إذا الـنواطير نامت واذكـريـه بـجرأة العشق أولى عـبـر أنـفـاق حسرة أودعيه عـنـدمـا يـحبس القناديل ليل | الكروموالـجـنون المقيم شرقَ مـال فـيـه إلـى زمـام ألـيم يـقـتـفـي سعده لباب الرقيم يـرجـع الـعيد من زوايا القدوم جـمـرة أطـفـئت بريح عقيم؟ والـمـواويـل في سبات رخيم خـيفة السهو عن رحاب الكروم حـيـن سـاقـته للفراغ اللئيم بـالـخـوابي على مدى التأثيم؟ سـهـرة ، واطـأته سيل الهموم مـن شـفـاه تكشفت عن سموم ظـل يغوي الورود طول الرسوم لا يـدٌ تـسـتـجيره من ظَلُوم لـلـكـلام الـحـلال كالتجريم مـرجل الحيف مع دموع الكلوم لـم تـؤمِّـنْهُ من نَفيرِ الهشيم أحـوجـتـه لـحـفنة من رميم عـقـدة الـثغر من ضريع فطيم مـن شـعاب الضياع ذات البهيم دأبـه الـخوض في جدال رحيم نـزوة الهجر من رصيد الجحيم تـحـمـل الـسر ثيِّبات الغيوم وأحـايـيـن مـا يرى بالسديم بـعـيـون تـجيد طهر النعيم يـخـرج الظل من مرايا الوجوم يـتـحـرى يـديـه عند اليتيم فـارتقى الجنح سامقات الصميم سـاقـه لـلـورد عـطر النسيم يـا هـدى وامسحي بعفو الحليم أخـمـص الـظلم باشتباهٍ مَلوم بـالـغـيـاب المباح أو بالرجيم ربـمـا عـاد شـرقـه للأديم والـعـنـاقـيد بين أيدي الغيوم مـن رثـاءٍ جـرى لـمِيْتٍ قديم خـشـيـة مـن كفالة التحريم أسـعـفـي حـلمه بطيف كريم | النجوم