غربة
21كانون22006
د.عثمان قدري مكانسي
د.عثمان قدري مكانسي
عـلـنـي ألقى الأحبهْ طـال هجراني لصحبي لـسـت أجفوهم، ولكنْ فـرّق الأحـبابَ دهراً لست أشكو ما يعاني ال إنّ فـي الله اصطباري فـإذا ما ضاق صدري لـذت بـالقرآن أتلوال أذكـر الله بـقـلب ال فـإذا الأحـزان تُمحى وإذا الأفـراحُ تـتـرى * * * أيـهـا الـعـيد سلاماً كنت ترجو أن يكون الن لـن يـكونوا في هناء أو سـطـا ذئـب لئيم سـيـظـل الذئب يعدو إن يـك الـراعي جباناً بـالـجـهاد الحرُّ يحيا | فـي بلادي عن مـرغماً ، هذا نصيبي ظـلـمُ غـدار كذوب طـال فـي جوٍّ غريب قـلـبُ من مُرِّ الوجيب فـهـو حِـبي وطبيبي فـي شروق أو غروب آي فـي شـوق رغيب عـابـد الراجي اللبيب بـالهدى الهادي الحبيب بـالشذا الفوحِ الطريب * * * جـئت في ثوب قشيب اس فـي حـال طروب إن عـدا ضبع الدروب لـم يـؤدَّبْ بـقضيب أويـقـطِّـع بـالنيوب يختشي خوض الحروب فـالتمس عيش الأريب | قريب

