سَفينُ العُمر
12تشرين22005
محمد الخليلي
سَفينُ العُمر
بمناسبة مرور عشرين عاما على زواجي
شعر: محمد الخليلي
عـشرون عاما والرجاء وتـميس في دلِّ الغواني بهجة هـي حـلوة ، بل مرة ومريرة فـالـشـهد قد يبدو لذيذا طعمه يـازوجـتـي لا تقلقي لعقوقهم هـي سـهلة بل صعبة وسقيمة هـي رحـلة نحو الخلود وإنما هـي لـوحـة فـنـية وكأنما إن الـحـيـاة لـرحلة مكتوبة * * * ومضى سفين العمر يمخر سابحا لـكـن مـن عجب بأن سفيننا هـل كان إلا طيف حلم عابر؟ أمـاه إن العمر يمضي مسرعا أبـتـاه يا من قد عققت معاندا يـا جـدتي فلتنعمي في صحة أبـنـيـتـي إن الـحياة مفازة كـن يـابني مع الحبيب محمد ٍ ولـنمض ياولدي إلى العليا معا يـأيـهـا الأهـل الكرام تحية * * * يـارب إمـا تـرضـين فإنني راض بـمـا قسم المليك تفضلا والله نـرجـو أن نـوفق دائما ً * * * صـلـى الإله على النبي محمد والآل والصحب الكرام تفضلا ً | حداؤناوسـمـيـرنا في أنسنا أحـلامـنـا وتـلـفـنا أجواء ومـزيـج شـهـد علقم ودواء حـلـوا وبـعض مراره أبناء فـلـربـما بعض العقوق بلاء لا بـل وبـعـض شفائها أدواء أمـشـاجـهـا ومدادها اللأواء قـد خـطـهـا الرسام والبناء نـحـو الخلود تشوبها الأرزاء * * * فـتـمـسـنـا بلهيبها الأنواء تـجري به الأرضون والدأماء قـد فـسـرتـه جـهابذ أكفاء فـلـعـل حظي دعوة ورضاء هـلا غـفـرت لأنك المعطاء تـسـعـون عاما همة وعطاء نـحـو الهدى وعدوها الغلواء فـصـحـابـه ورفاقه سعداء فـالـعمر يجري والحياة مضاء فـلأنـتـم ُ الأهلون والكرماء * * * راض وإن رضـاءكـم لـكفاء فـهـو الـجواد المنعم المعطاء لـمـزيـد فضل فالهدى إهداء * * * مـا طـار طير أو سمت عنقاء فـهـمُ القرابة والألى الرحماء | الليلاء