رد على ادعاء شيخ الأزهر
31تشرين12009
حسن صهيوني
بأن (الحجاب عادة وليس عبادة) ....
حسن محمد نجيب صهيوني
| هـلاّ اعـتزلتَ من القضاءِ مجالساً ودع الـفتاوى عنك، مَنْْ يحفل بها إنـي أخـاطـبُـك الهُنَيْهةَ فاستمعْ مـن أيـن تخرجُ بالفتاوى؟ قل لنا بـانَ الـكـلامُ عن الوضوح بقيلةٍ يـا سـيـدي، طاب الكلامُ لعُصبةٍ فـارقُـدْ بـنَعْماءِ الرضا من كفِّهم خـدعـوك في تصفيقِهم، فَاْلَفْ بهم واخـلُـقْ لـهم من كلِّ حدٍّ مخرجاً أنـت الإلـهُ لـكـي تصيغَ عبادةً فـأَحِـلْ لـنا حكمَ الزنا مثلَ الربا يا شَرْخَ أزهرِنا اعتزِلْ، (فسماحتُك) هـلاّ هَرَعتَ إلى الورى ترجِعْ لهم إن الـرجـوعَ إلـى الحقيقةِ سيدي فـهـل الـحجابُ عبادةٌ أم عادةٌ؟؟ وهـل الـنقابُ، وما خلاه، قضيةٌ أدْرِكْ بـفـطـرتِـك التي أُوتِيتها ولْـتـتَّـقِ الـجـبَّـارَ فيما بُحتَه أوَمـا سـمـعـتَ لَكَم أتَتْكَ مَذَمّةٌ فَـالْقَفْ بسمعِكَ دَحضَهم في ردِّهم حـتى انتُصحتَ بأن تكفَّ جِماحَها هـلاَ تـرفـعـتِ الـمكانةًََ سيدي حـتـى بَـصُـرتَ به فتاةَ أسدَلتْ أن تـطـلـقَ الأحكامَ لا حُجَجاً لها فـلـنـا الـفَـخَار نساؤُنا يلسْبنَه وهـو الـمـشرَّعُ حكمُه، أنَّى يكنْ طَـنْـطِنْ على فتواك يا طنطاوياً مـا كـان ديـنُ اللهِ فـي عَوَزٍ لها واعـلـمْ بـأن يديْك صِفْرٌ دونَهم | تُـفـتـي بـها من كلِّ رأيٍ أََمْحَقِ إنْ أُوتِـيَـتْ من فِيهِ خِبٍّ مُنعِق؟؟ واتـركْ على فمِك الغوايةَ وابصُقِ عـمّـا استندتَ من الدليلِ المُفْرِق تُفضي بها فتواكَ، يا عَجَبَ التقِيّ!! هـبَّـوا لِـمَنحكَ من عَطِيَّةِ مُغدِق عمّا اختلقْتَ، ومن سواك، أيا شقي لـتـقـولَ مـا تهوى ابتغاءَ تَمَلُّق واسـقـيـهمُ من ماءِ حِلِّك واسْتقِ أو تًـعْرَ من كلِّ الحدودِ وتخرُقِ؟؟ وأقـمْ لـنـا ديـنـاً جديداً واخلُق وصـلـتْ إلى حد الجنونِ المطبِق عـمَّـا اقترفتَ من الجُناحِ المُحدِق خـيـرُ السبيلِ من التمادي المُطبِق أشـهـدُّتكَ الرحمنَ، قُلْها واصدُق أمْ أنـه الـكِبْرُ البغيضُ إذا بقي؟؟ حُـكـمَ الـحجابَ بفقهِ شيخٍ متقي فـهـو الذي فرضَ النقابَ، ألا اتقِ من مُنصِفٍ مثلُ الرصاصَ المُطْلَق مِـن كـلِّ نـصٍّ قاطعٍ أو منطِق فـتـواكَ، إنْ قِـيـلت بكلِّ تَحَذلُق حـيـنً الـتقائِك نِسوةً في المُلحَق عنها النقابَ، لصونِ عرضٍ قد وُقي غـيـرَ ابـتـغـاءِ تشتُّتٍ وتفرُّق وهـو الـعـبادةُ فيه والطُهرُ النقِي مـن عـادةٍ، أو مظهرٍ، أو مَطْرَق واخـرِقْ بها شرعَ الهُدى كالأخْرَق لا، والـذي خـلق الضياء بِمشرِقي ويـدُ الإلـهِ مـع الـجماعةِ تلتقي |
