بطاقة تهنئة للصَّابرين ...
24تشرين12009
شريف قاسم
بطاقة تهنئة للصَّابرين ...
شريف قاسم
أبـشِرْ ــ أُخيَّ ــ فللصبور فـالًَّـلـهُ يـجـزي الصَّابرين مثوبةً والـمـرءُ تـؤذيه المصائبُ إنْ أتتْ وتـلـفُّـه أشـجـانُـهـا ويـلوكُه لـكـنَّـه بـالـصَّـبرِ يخرجُ مؤمنًا وإلـيـه تـأتـي البشرياتُ من السَّما يـامَـن فـقـدْتَ جـميلَ أفراحٍ نأتْ ورُميتَ بالبلوى !! وقمتَ على الرضا وصـبـرْتَ لم تشْكُ الفجيعةَ أو تعشْ بـل جـئـتَ في دنيا المآسي فارسًا لايـعـرفُ الصَّبرَ الجميلَ سوى الذي بـوركـتَ بـالتَّقوى ، وبالروحِ التي وكـذا الـقلوبُ السالماتُ على المدى بـل نـلْـنَـ بالصَّبرِ الجميلِ مكانةً وَعَـدَ الإلـهُ الـصَّـابـريـنَ جنائنًا بـشـرى لهم يومَ الحسابِ ، فصبرُهم مَـنْ لاذَ بـالـتَّـسـلـيـمِ للهِ الذي يـلـقَ الـرضا من ربِّه دون الورى وهي الحياةُ ــ أيا أُخيَّ ــ تعاقبتْ والـفـائـزُ الـمـوعودُ فيها مَن سما يُـجـري لـه اللهُ الـمـهيمنُ سلسلاً | تهانيمــانـالـهـا إلا أخـو عـن صـبـرِهم في جنَّةِ الرضوانِ فـي الـمـالِ والأهـلـين و الولدانِ بـيـدِ الـلـيـالـي مضرَمُ النيرانِ يـرضـى قـضـاءَ البارئِ الرحمنِ مــن راحــمٍ بَـرٍّ بـه حـنَّـانِ عـن قـلـبِـكِ الـفيَّاضِ بالأحزانِ مـمَّـا قـضـاهُ اللهُ ذو الإحـسـانِ عـيـشَ الـفـتـى المتذمِّرِ الحيرانِ تـروي حـديـثَ الـصَّبرِ للفرسانِ ألـفـى الـيـقـيـنَ بروعةِ الإيمانِ شـقَّـتْ طـريـقَ سُـمُوِّها المزدانِ لـم يـجـزعـنْ في لُجَّـةِ الأشجانِ لاتُـزدرى فـي الـسِّـرِّ والإعـلانِ تـخـلـو مـن الأكـدارِ والحرمانِ حـسـنـاتُـه تـزدادُ فـي الميزانِ بـرأَ الخلائقَ ــ ساعةَ الأحزانِ ... ويـقُـمْ بـه بـالـحـمدِ والشُّكرانِ فـي الـنـاسِ بـيـنَ تَقَلُّبِ الحدثانِ فـوقَ الأسـى والـشـجوِ باطمئنانِ مـن رحـمـةٍ مـاغاضَ في الأزمانِ | الإيـمـان

