نداء أول
01تشرين12005
منير محمد خلف
من جمهورية الأحزان
شعر : منير محمد خلف . سورية
[email protected]
يـا من قرأتِ تداعيَ يـا من قصمتِ القلب حين دخوله حـاصرتِ كل مدائني وحرائقـي ورسمتني درباً يخـالف بعضَــه وهزَزْتِ نخـلَ كـآبتي فتساقطتْ إني رسمتُكِ فوق سطرٍ شــاهقٍ وعـلى جبال الصمت خطّ حكايتي يا مـَنْ رأى عسل التلاقي فرصة ورأى بـأن البُعد يأكل عمــره ورأى بـأن العمر يفني بعضــه أنـي الذي لا أستطيع فراقـــه هـل تحسبين بأنني لا أكتــوي أو تـعلمين بأن صدّكِ صــاعدٌ ونـظامُ قلبي في يديك يذيقنــي قـسـمـاً بربّ الكون لستُ متيّماً هل تستطيع حرائقي أن تحتسـي يـا مـن سلبتِ الروح أين دفنتها |
الأركــانِوتـركتِ روحي في دجى محرابَ عطرك واستبيْتِ لسـاني وبـنيتِ جمهورية الأحـــزان وجـعـلتني حكراً على الذوبـان رُطـبُ الفراق على لقاءٍ فــان وإذا بـصـوتك حاملاً نسيــاني وعـلى الحريق وفوق ليل هـوان ومـضى بشهد الروح ثم رمانـي كـالنار تأكـل فلذة العصيــان وأتـى ليثبت أننـا صنـــوان ولـئـن بدا فلأنــه أفنـــاني إلا بـنـار الفقد والهجـــران نحوي وينحتُ في الأسى عنواني مـرّ انقلاب الفكر في بنيــاني إلا لأنـك كـنتِ بعض معــاني صـفو الحياة و نعمة النسيــان هـل مـن لقـاءٍ في نداء ثــان | الكتمانِ