لأجلك يا مُنتَظرُ الزيدي

لأجلك يا مُنتَظرُ الزيدي ..

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

خـذني إلى بَسَقِ الضياءِ iiالمنتَظر
تـبّـت أيـاديـهـم بفعلِ شنيعةٍ
شـاخوا على بَوءِ الضغينة iiدونهم
وعـيـونـهم مسلوبة في غَوْرِها
فـاسـعـى لهم بحذاءَ ثانٍ، iiإنني
لـلـه درك!! مـا سُجِنتَ بجُنحة
فلئن سُجنتَ الأمس، ما ذاك الخبر
ولـئن  تُعَيَّبُ في الفِعالِ، iiفحَسْبُهم
فـاهـنـأ بما فعلت يداك، iiفإنني








من حُسنِ ما صنعت أيادي iiمنتظر
جُبِلتْ  على مَشْجِ القرائح iiبالشَّرر
عـزَّافُ  أضـغان البريَّة iiمحتَقَر
فَـتَـراك، لكنْ لا يساعدها النظر
كـلـي  احـترامٌ للحذاء iiالمعتَبَر
لـكـنـهـم  أبناء أشرار iiالبشر
فـالـيوم  حراً، ناطقٌ فيك iiالخير
يبقى  الحذاءُ بوجه (بوشٍ) iiكالأثر
يـحدوني  في فخرٍ إليك iiالمفتَخَر