ورود النصر

 آلاء عصام عبد ربه

 آلاء عصام عبد ربه

 [email protected]

اسـتـيقظ  الزهر المدلل باسما iiً
والـنورس  الصداح يشدو iiبالغنا
وكـذا  النخيل يفيق من iiسكراته
والـنور  شق ّ طريقه نحو iiالعلا
ومـسـاجد الرحمن تهتف iiبالثنا
من أجل أرض ضيّعت iiوتناثرت
فسألت  كوني ما الذي يجري هنا
ودمـاه تـنزف من صميم iiقلوبنا
فـأجبت  إن الغاصبون iiسيرحلو
فـلـتفرحي  ولتنظمي شعرا  له
نـطقت  شفاهي في ابتسام iiإنني
كـبـدايـة لـطريقنا نحو iiالعلا
فلتبشروا  بالنصر وارتقبوا غدا iiً












والـنـور مـلء عـيونه ألقاه iiُ
فوق الغصون وفي السماء صداه ُ
بـسـجـود  شكر خاشعا ً أداه iiُ
لـيـنـير  كونا ً مظلما ً أعياه iiُ
ء ِ لـبـاذل أمـوالـه ودمـاه iiُ
مـا بـين ذا العادي وبين سواه iiُ
وهـنـاك  أقـصـاً كبلت كفاه ُ
والـنور  يُسرق من ضيا عيناه iiُ
ن مـن الـقطاع بأرضه وسماه iiُ
يـتـلـوه  عند صباحه ومساه iiُ
حـقـا   فرحت لنصرنا وأراه iiُ
وطـريـقـنـا لا نرتضي إلاه iiُ
لـقـيـا  بـقـدس طالما iiنهواه