وعد وإخلاف

وعد وإخلاف

د.عثمان قدري مكانسي

[email protected]

سمعت من المنشد المبدع حسن الحفار هذه الأبيات

ألستَ وعدتـَني يا قلـب iiأني
وأنك  هـائم ما همتُ.... iiلكنْ
فهـا أنا تائب عن حب iiليـلى
وكنت  أظن وعدك وعدَ صدقٍ
أما نظرَتْ إليـك بعين iiغـدر




إذا  أدعـوك للسـلوى iiتجيب
إذا ما تبت عن ليـلى iiتتـوب
متابـاً... تستريح له iiالقلـوب
فما  لك كلمـا ذُكـرَتْ iiتذوب
وأظهر غدرَها الطرفُ الكذوب

فقلت معلّقاً على هذه الأبيات :

فقال  : لقـد وعدتك غير iiأني
فـذكـراها تفوح بكل iiطيـب
ويعبَق  كـلَّ جارحة iiهواهـا
إذا عـاملتهـا غـدراً iiبغـدرٍ
فـلا... والله لا أنسى هواهـا




أعود  أتوب عن قولي : أتوب
وأنداء المكـان بـه iiرطيـب
وفي قـلبي إذا خطرَتْ وجيب
فمن منـا يكون هو iiالطبيب؟!
وهل أحيـا إذا غاب iiالحبيب!