سلامًا يا أغادير
10أيلول2005
أ.د/ جابر قميحة
سلامًا يا أغادير
أ.د/
جابر قميحةألقاها الشاعر صباح 16/1/2001م بالجلسة الافتاحية للملتقى الثالث للأدب الإسلامي الذي أقامته كلية الآداب بجامعة "ابن زهر" بأغادير بالمغرب بالاشتراك مع مجلة "المشكاة" ورابطة الأدب الإسلامي . وقد حضر الملتقى أدباء ونقاد من شتى بلاد العالم
تـقـول بـهمسِها الحاني تـرفـق يا رفيقَ العمـ ومـثلك في خريف العمـ فـلا بـردٌ.. بِـراحِـمهِ ولا حـر بـمُـعـتِـقِهِ وأنـت أسـيـرُ أدويـةٍ بـمـيـعـادٍ تـنـاوُلُها وإن أغْـفَـلـتَ واحـدةً * * * فـقلتُ: وكيف لا أمضي تـنـاديـني.. وتدعوني هي الحسناء، منها الحسـ كـسـتها الحلَّةُ الخضرا وغـنَّـت سـحرَها الفتَّا تـرقَّـص دوحَها سحَرًا كـمـن طـافت به رؤيا ومَـنْ يـغفل عن الحسنا ذريـنـيِ لـلسنا أمضى * * * إلـى "مختارها السوسيِّ " وجـامـعـة بـهـا علم ورابـطـة لـها في الفـ ومـشكاة ـ رعاها اللـ رس_ـالات، دراس_ـات وصحب في رحاب العلـ * * * وجـئنا من ضفاف النيـ ومـا كـانـت لـتشغَلَنا ولـكـن كـي نشيد الفن ونـفـضـح أدعياء الفن وتـخـريـب، وتدمير.. وقـالـوا "قـادة التنويـ وأفَّــاق، وحــشـاش ولـيـس لهم بأرض الفن وفـيـنا النور والتنويـ دعـوا لـحـداثة ضلت وفـتـح في مجال الفكـ فـأيـن الـفكر؟ لا فكر ولا حـظ لـعـاطـفـة ولـكـن نـعـب أغربة وتــيـه مـا لـه حـد ونـحـو، مـالـه نـحو وقـالـوا "عـندنا للنحـ وفـاعـلـهم هو المفعو ومـاضـي الفعل مرفوع ولـلـنـكـرات تعريف فـلا قـامـت لهم حجج وقـالـوا "إنـه سـبـق فـكـيـف يكون تطوير وكـيـف تـكون أشعار فــلا وزن، ولا لـغـة فـقـولـيـ: يا أغادير وأن الــفــن خـلاق ودنـيا من ربيع السحـ ولـكـن إن يـثر للحق يـدك بـنـارهـا طاغِ فـذلـك فـنـنـا الراقي عـليه من رِضا الرحمـ | ونـبـرُ الصوتِ ـر , فـالأسـفارُ تذعير ـر بـالأسفار قد ضيروا إذا مـا عـضَّ أمـشير فـإن الـحـرَّ مـسعور لـهـا فـي الجسم تأثير وكـمُّ الـحَـبِّ مـقدور غـدوتَ وأنـت مضرور * * * وهـا هـي ذي "أغادير" بـصـوت فـيه تعطير؟ ـنُ مـفـتون ومسحور ءُ، والـتـاجُ الأزاهـير نَ فـي الـلقيا المزاهير ومـاس كـأنـه الـحور وشـدَّتـه الأسـاطـيرُ ءِ أعـمـتـه الـدياجير فـقـد لاحـتْ "أغاديرُ" * * * حـيـث الـعـلم والنور وآداب، وتــنــويـر ـن والأشـعـار تنظير ـه ـ فـيها الدر منثور وفـيـها السحر مسطور ـم كـل فـيـه نحريَر * * * ـل تـحـدونـا التباشير دنـايـا، أو دنـانـيـر صـدقـا، مـا بـه زُورِ مـمَّـنْ فـنَّـهَـم بـور وتـدلـيـس، وتـزوير ـر" كـيف يقودنا عور"؟ وعـربـيـد.. ومغرور لا نـفـر، ولا عـيـر ـر مـنـهـاج وستور وقـالـوا ذاك تـعـمير ـر والـنـهضات تفكير" ولا سـبـك وتـعـبير ولا صـدق وتـصـوير وأصـفـار، وتـصـفير وإبـهـام وتـشـفـيـر لـه فـي الـجهل تفسير و ـ بعد العسر ـ تيسير" ل، والـتـصـغير تكبير وضـبـط الحال مجرور ولـلأعـلام.. تـنـكير ولا صـحـت مـعايير إلـى الـعـليا وتطوير" لـمـا أفـنـاه تـدمير؟ ـ تباهت ـ وهي منثور؟ وإن وزنـوا فـمـكسور بـأن كـسـوبـهم بور وأن الـشـعـر تبصير ـر غـنـتـها العصافير لـبـتـه الأعـاصـير وعـربـيـد وشـريـر سـيمضي وهو منصور ـن نـور فـوقـه نور | مقهورُ: