روح وطين
10أيلول2005
د.حسن الأمراني
د.حسن الأمراني
لـقـد لـثـمت شفاههم رحـلتُ إلى الضياءِ وقد أقاموا ومـا سـيّـانِ قـلـبُ مطمئنُّ ولـي بالمصطفى نسبٌ عريقٌ إذا مـا جـئـتَ روضته بقلبٍ ونـار الـعشق تستعر استعارا فـقـد بُـلّغْتَ إربك دون شكّ فـيـا قلبي الحزينَ إذا ادلهمّت فـيـمّـمْ شـطْرَ نور أحمديّ إذا اعـتـزلت جوانحنا الخطايا ولـولا مـا تـلألأ من (حراءٍ) لـما طُرد الظّلامُ عن الحيارى فـنـوّر يـا إلـهـي من سناه وخـلّـفَ مـا تقدّم من خطايا وإن تـكـن الـذّنـوب تكنّفَتْه فـمـنـك برحمة وجميل فضلٍ | التراباويـلـثـم قـلبيَ النّورَ ومن رضي الهدى اجتاز السحابا وقلبُ راح يضطرب اضطرابا ولا آلـو بـحـبّـيـه انتسابا مـشـوق يسكب الدمع انسكابا وقـد عـذب الـمقام بها وطابا ونـلـت مـراد قـلب قد أنابا خـطوب تسرق الذلق الصوابا تـدفّـقَ مـن "حراءٍ" مستطابا عـلى التقوى فقد وعت الخطابا فـجـلّـل نـوره شَـعَفاً ذؤابا وكـان الـظّـلـم لـلدنيا قِرابا سـراديـبـي فـإنّ القلبَ آبا وجـاءك يـرتـجي منك المتابا فـذاق بـحـرّ جاحمها العَذابا يـصـيـر البحر أنهارا عِذابا | المذابا