روح وطين

د.حسن الأمراني

[email protected]

لـقـد لـثـمت شفاههم iiالترابا
رحـلتُ  إلى الضياءِ وقد iiأقاموا
ومـا سـيّـانِ قـلـبُ iiمطمئنُّ
ولـي  بالمصطفى نسبٌ iiعريقٌ
إذا مـا جـئـتَ روضته iiبقلبٍ
ونـار  الـعشق تستعر iiاستعارا
فـقـد  بُـلّغْتَ إربك دون iiشكّ
فـيـا  قلبي الحزينَ إذا ادلهمّت
فـيـمّـمْ  شـطْرَ نور iiأحمديّ
إذا اعـتـزلت جوانحنا iiالخطايا
ولـولا مـا تـلألأ من ii(حراءٍ)
لـما  طُرد الظّلامُ عن iiالحيارى
فـنـوّر يـا إلـهـي من iiسناه
وخـلّـفَ  مـا تقدّم من iiخطايا
وإن  تـكـن الـذّنـوب تكنّفَتْه
فـمـنـك برحمة وجميل فضلٍ















ويـلـثـم  قـلبيَ النّورَ iiالمذابا
ومن رضي الهدى اجتاز السحابا
وقلبُ  راح يضطرب iiاضطرابا
ولا  آلـو بـحـبّـيـه iiانتسابا
مـشـوق  يسكب الدمع iiانسكابا
وقـد عـذب الـمقام بها iiوطابا
ونـلـت  مـراد قـلب قد أنابا
خـطوب  تسرق الذلق iiالصوابا
تـدفّـقَ  مـن "حراءٍ" iiمستطابا
عـلى التقوى فقد وعت iiالخطابا
فـجـلّـل نـوره شَـعَفاً iiذؤابا
وكـان الـظّـلـم لـلدنيا قِرابا
سـراديـبـي  فـإنّ القلبَ iiآبا
وجـاءك يـرتـجي منك المتابا
فـذاق  بـحـرّ جاحمها iiالعَذابا
يـصـيـر  البحر أنهارا iiعِذابا