محض حَمَا
10تشرين12009
يوسف حامد أبو صعيليك
محض حَمَا
يوسف حامد أبو صعيليك
[email protected]
حـالـمٌ فـي أفـقهِ ارتسما
ظـنه النورَ غريباَ في العلا
قـد تـعـالت في السما ألقاً
وتسامت –ظنها – في الورى
فـي يـراعٍ خـالـدٍ سكنت
تـرتـوي من أحرفٍ شهبٍ
تـرقص الأملاكُ في أفيائها
تـرتـوي النحْلات من كفها
غـيـر أنَّ النور لمَّا اقتربا
صـاحَ : ويحي أي وهمٍ دنا
شـابـت الأحلام في غربتها
كاهنُ الحرف تهادى مسرعا:
وانـثنى للكهف يرعى أحرفافـلـكٌ مـن فـجره انقسما
لـوعـتـه الروحًُ تيهاً فسما
وارتـدت أنـواره الـحلما
واسـتـحـالت فكرةً أو قلما
تـمتطي الريح وتهوى النَغَما
تـرتـقي علياءَ حرفٍ رُسِما
تـرتـمي نشوى بما انتظما
عـبـقـاً من نرجسٍ وُسما
بان في الميزان محض حما
هل سراب الشعر فيك سما؟
واسـتـحالت في الدنا عدما
ويـح روحي إن كوتني ألما
كـم سـقـاها فانتهت حلما