أبـتـاه طـيفك في الدجى iiأبكاني والـشـوق أقلقني فثارت iiمهجتي عـذراً لـمـن رام القيود iiمعظماً مـا الـمـوت إلا نقلة تصحو iiبها فـالـقـرب إما روضة من iiجنةٍ فـاقـصـد بمشيك فالقبور iiمنازل فـلـعـل قـبـرك يستعد iiلنازل لـو تـدري أن غـمـسة iiرحمة تـنـسـيـك مُـرَّ فرقانا iiولغمسةٌ فالسابقون بدرانا واللاحقون iiبداركم فـاعـمـل لـيوم أنت فيه iiمودع ودِّعْ وحـيـداً مـا خـلقت iiلأجله |
|
ورمـى الـفـؤاد بجمرة iiالحرمان وجرى القريض على فصيح لساني مـحـيـي الخلائق مبدع iiالأكوان مـن غـفـة والروح في iiالأبدان أو حـفـرة في مصطلى iiالنيران ولـكـل نـفـس مـنزلة iiبمكان والـمـوت بـيـن دقائق iiوثوان يـوم الـقـيـامة في نعيم iiجنان خـيـر وأبـقـى مـن لقاء iiفان وقـبـورنـا هـي شـاهد iiلعيان فـوق الأكـف بـبـردة iiالأكفان ودع أبـي وإلـى الـلـقاء iiالثاني |