وهلالك الوضاء زاد سطوعا

شريف جاد الله أحمد عيد

وهلالك الوضاء زاد سطوعا

شريف جاد الله أحمد عيد

سوهاج ـ البلينا ـ الغابات

[email protected]

رمـضـان يـا خير الشهور iiجميعا
شـهـر تـجـلى الخير فيه iiفعادنى
الـقـلـب يـخفق منشداً iiبجوانحى
شـهـر تـجـلـى بـالتراحم iiبيننا
رمـضان  يا شهر انتصارات iiالهدى
مـنـا  الـفوارس نستضئ iiبمجدهم
(بـدر) و(حـطين) و(عاشر) iiمنكمو
يـا خـيـر شـهر قد تجلى iiللورى
بـك  لـيـلـة قـدسـية هى iiغرة
يـشـدو الـقـصيد بمدحها iiفتدفقت
هـى  لـيـلة القدر التى قد iiفجرت
وبـهـا الـكـرى قد خلعت iiأهدابه
يـا لـيـلـة قـدسـيـة iiإصباحها
يـا  لـيـلـة طرب الزمان لذكرها
فـتوضأت  من صبحها عين iiالورى
نـجـم انـتصارات العروبة قد سما
وبـفـتـح مـكـة تـزدهى iiأيامنا
لـكـن  نـجـم العرب يبكى iiأمتى
ويـقـبـل الـكـف البغىَّ iiفحولت
(بـغـداد) فجر المجد صارت iiدمعة
ونـخـيـلـهـا الحرُّ الأبىُّ iiبشطها
و(الـقـدس)  تـبكى والعروبة iiكلها
(الـقـدس)  ثـكلى تستباح iiربوعها
تـبـكـى  لـفرسانٍ تأبوا أن iiيروا
سـلُّوا  السيوف رءوسهم قد iiطاولت
كـل الـفـوارس قد طربت لذكرهم
بـثَّ  الـحـبـيـب محمدٌ iiبقلوبهم
أيـن  الـفـوارس يا محمد أين iiهم
هـل فـارسٌ تـخذ الشجاعة iiمنهجاً
يـا مـوطنى وطن الفوارس iiفارسى
نـجـم  الـعـروبـة للأفول مسيرٌ
يـا  مـوطنى هل فارسٌ مثل iiالأُلى
هـل  فـارسـى عاف المذلة iiمنهلاً
كـل  الـعـروبة ترقب اليوم iiالذى
رمـضـان يـا شهر الصيام iiسيوفنا
رمـضـان عـذراً فالعروبة iiهيَّجت




































يـا  مـن خلعت على الربوع iiربيعا
شـوق  لـذكـرى كـم أود iiرجوعا
فـأتـى كـلامـاً شـاعراً مسجوعا
يـجـلـو الـفـؤاد ويجتبيه iiمطيعا
وهـلالـك الـوضـاء زاد iiسطوعا
عشقوا العلا عصبوا الشموس جموعا
بـهـمـو  الهدى يسمو يزيد طلوعا
قـبـسـاً مـن الأنوار ضاء iiربوعا
فـيـهـا  أحـاسيسى ترق iiخشوعا
كـلـمـاتـنـا فـى حـبها iiينبوعا
صـبـح  الهدى عاف الأنام iiهجوعا
فـمـشـى  يخبط فى الظلام iiهلوعا
يـجـلـو العيون ويستضئ iiشموعا
والـذنـب  فـيـها قد غدا iiمشفوعا
فـالـصـبح  يمسح بالضياء iiدموعا
وأبـى الأفـول فـقـد غدا iiمرفوعا
يـوم  أغـر الـصـبح صار iiبديعا
فـالـيـوم  نجم العرب خرَّ iiصريعا
أضـواءه  ظـلـمـاء صار iiخنوعا
تـبـكـى  العروبة شيخها iiورضيعا
يـبـكـى  أسـى فلقد غدا iiمقطوعا
تـسـقـى  من النخب المميت نقيعا
تـبـكـى الـحبيب محمداً iiويسوعا
مـسـراك  طـه يـسـتباح iiقنوعا
هـام الـسـمـاء ويـعشقون نجيعا
وعـشـقت  من جعلوا العماد iiرفيعا
حـبَّ  الـشجاعة يكرهون iiخضوعا
اسـتـعـذبوا  شرك الخنوع iiوقوعا
يـسـتـعذب  الوثبات ليس iiجزوعا
قـد مـات فـوق حـصانه مفجوعا
عـشـقـت  أشـعته الأفول iiسريعا
عـشـقوا  الوغى عشقاً يزيد iiولوعا
يـأبـى  الهوان ولم يعد مخدوعا ii؟!
يـأتـى الأُلـى يـستعذبون iiدروعا
تـأبـى  الـصليل وتستحث iiشجيعا
شـعـرى وسـيَّره الجوى iiموجوعا