مددتُ يدي إليكَ
29آب2009
د. لطفي زغلول
مددتُ يدي إليكَ
من ديوان همس الروح
د. لطفي زغلول
إلـهـي وحـدَكَ ووحـدَكَ أنتَ قد قدّرتَ مـددتُ يدي إليكَ فأنتَ بـفـضلِكَ أنتَ لم أمدُدْ وقُـربـي منكَ يُغنيني فخذْ بيدي .. وكنْ سندي وثـبّـتني على التقوى وبـالإيمانِ قوِّ عزيمتي وزدني من نعيمِكَ رفعةً إذا مـا مـسَّني خطبٌ وأكـرمْـنـي إذا يوماً ومُـنَّ عـليَّ يا مولايَ ولا تكشفْ ليَ الأحوالَ قِـني من كلِّ ما أخشاهُ وجـنّـبـني متاهات ِ وطـهّـرنـي منَ الآثامِ وألـبـسْني رداءَ العدلِ وظـلّلني بكلِّ مقاصدي أضىءْ يومي بنورِ هُداكَ أنـرْ لـيلي سلاماً منكَ أنـا مـن غـيرِكَ الّلهمَّ تـقـبّـلني معَ الأبرارِ أتـيـتُـكَ سائلاً سُؤلي فـليسَ سواكَ من يحنو ولـيسَ سواكَ أطمعُ أن | العلاّمُمـا أخـفيتُ من سرّي مـا أبـديتُ من جهري ربُّ الـجـودِ والـخيرِ يـدي يـوماً إلى الغيرِ ويـنـشـلُني منَ الفقرِ وأصـلـحْ بالتُقى أمري وزيّـنْ بـالهُدى عمري أش_ــدُدْ ب_ـهِ أزري فـي الـشـأنِ والـقدرِ فـلا تـقصمْ بهِ ظهري رُزئتُ .. بنعمةِ الصبرِ بـعـدَ الـعسرِ باليسرِ أنـتَ أمـرتَ بـالسترِ مـن سـوءٍ ومـن شرِّ الـضـلالِ وغيّةِ الكفرِ فـي نهجي وفي فكري والإحـسـانِ والـبِـرِّ بـالـيُـمـنِ والـبِشرِ واشـرحْ بالتُقى صدري حـتّـى مـطلعِ الفجرِ يـا رحـمانُ في خُسرِ يـومَ الـبعثِ والحشرِ وأنـتَ بـحاجتي تدري عـلـيَّ بـرفعِهِ وِزري يكونَ هداهُ لي .. أجري |