إخوانٌ في الله
22آب2009
صالح محمد جرار
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
قالوا : الرّياضُ ،فأين منكَ عبيرها ؟ إن كـان حـبّكَ في الإله ، فقد سما يـا سـعـدَ إخـوانٍ يُجَمّعُ شملهم والـمـصطفى الهادي منارُ حياتهم لـبَّـوا نـداءَ الله إذ يـدعـوهـمُ هـا إنّـهـم يـخْشَون غضبة ربّهم أفـلا تـراهـم يـطـلبون أمانهم هـا هـمْ زكَـوا درْباً وفكراً مؤمنا فـاح الـعبيرُ بروضهم ، فتسابقتْ هـرعـوا لملء صدورهم وكيانهم يـا مـا أحَـيْـلاهـا حـياةَ محبة مـا أكـرمَ الإخـوانَ يفدي بعضهم لا يـعـرفـون"أنا" البغيضة، بينهم أخـلاقـهـم من نبع هدْي رسولهم عـمـروا المساجدَ مخلصين لربّهم فـتـراهمُ نشروا الفضائل في الدّنا ودعَـوا إلـى تـغيير واقع قومهم رفـضـوا الـحـيـاة بذلّةٍ وجهالة ودعَـواإلى تحريرمسرى المصطفى وجـهـاد مَـن يبغي الفساد بأرضنا إنّي لأرجو أن يبارك جهدكم لا عِـزّ إلاّ بـالـمـحـبّـة بيننا | قـلـتُ : الرّياضُ محبّة مـنـكَ الجناحُ إلى رضا الرّحمن! حـبّ الإلـه وطـاعـة الـدّيان! فـهـو الـرّحـيـمُ بـأمّة القرآن! لـلـذّكْـر يُـحْييهم مدى الأزمان! ألاّ يـراهـم فـي ذرا الإحـسان! مِـن نـار آخِـرةٍ ، وضـلّة جان! هـا هـم زكَـوا في فعلهم وجَنان! نـحْـوَ الـعـبـير أحبّة الرّيحان! مـن عـطـر إيمانٍ وطيب جِنان! فـي الله ، يـغـذوها هُدَى القرآن! بـعـضـاً ، ويـؤثر غيره بتفان! فـأنـا لـديـهـم نـجدة الإخوان! زكّـاه ربّ الـعـرش والأكـوان! وتـنـزّلـوا غـيـثـا وقوّة بانِ! وتـراهـمُ حـربـاً على الشيطان! ودعَـوا لـخـشـيـة واحدٍ ديّان! رفـضـوا الخنوعَ لهجمة الطّغيان! مـن قـيـد عـدوانٍ وسوء هوانِ! حـتـى نـعـيشَ بروضة الإيمان! فـامـضـوا لِـنرفعَ راية القرآن! إنّ الـمـحـبّـة جـنّـة الإنسان! | الإخوانِ!