حنايا الروح
22آب2009
د.محمد إياد العكاري
د.محمد إياد العكاري
بـقـلـبـي الـوجدُ يتَّقِدُ حـنـايـا الـنفْسِ والهةٌ جُيُوشُ النَّبْضِ قَدْ عَبَرتْ فـؤادي ضـجَّ ملءَ دمي وروحـي وَيْ كأَنْ رَحَلتْ تـحَـلِّـقُ تـقـتفي أَثراً تـطيرُ تطيرُ حيثُ تَرَى ذُؤابـاتٍ لـهـا وبـهـا وأرْعَـنَ بـاذخٍ عِرْنيـ لأطـيـافِ الـجمالِ بها لـغُـوطـتها وظلِّ هوىً وخُـضْـرَتها وريحِ صَبَا لـدارٍ مـلءُ ذاكـرتـي لأرضٍ بُـوركـتْ وبـها لـشـامِ أُمَـيَّـةَ الأمجـ وحـيـثُ تُصيخُ للتَّاريـ * * * فـنـارُ الـصَّـبِّ مُولعةٌ وشـوقـي يـغتلي بدمي ضُـلُـوعي تشتكي حُرَقاً ولا طـيـفٌ يـلـوحُ لهُ ولا أنـفـاسُ ريـحِ الفـ ولا الأطـلالُ أَلـثـمـها دروبُ الـوَصْـلِ حائرةٌ شُـرودي بـاتَ يخََذلنُي وحالي من صروفِ الدَّهْـ وذا قـلـبي بِنزفِ جَوَىً لأَصْـحـو والـنوى كمدُ شُـجُـوني شفَّ مَرْسَمُها أعـيـشُ وخـافقي هِمَمَاً وعـزمـي لايـزال فتى مُـنـاي أطوفُ في مقَلٍ عَـسَـاي أضُـمُّها ولَهَاً فَـكُـلُّ جوارحي هَرَعَتْ * * * سَـلا قـلبي بذكرِ هوىً وحِـسِّي انسابَ نبعَ صَفَا حـنَـايـا الرُّوحِ تَسْكُنُها سـأحـيـا لـلشَّآمِ فِدَىً وأُبـلـغُـهـا صَـبَاباتٍ وأُسْـمِـعُـها مَدَى الأيـ لـتَـهْتُفَ مُهْجَتي وَدَمي | وذي الأضـلاعُ تـحْتَشِدُ لـنَـسْـغِ الـرُّوحِ تفْتَقِدُ بـهـا الأشـواقُ تـتحِدُ وحـسِّـي باتَ يضطَرِدُ عَـنِ الأنـفـاسِ تَنْفَصِدُ وعِـشْـقـاً وَصْلُهُ رَغَدُ مـنـاراتٍ لـهـا صَدَدُ مـعـانـي الـعِزِّ تَنْعَقِدُ نَ جـاوَرَهـا لـهُ نضَدُ لأَعْـيُـنـهـا التي نرِدُ بـسـاطَ الـودِّ تَـمْـتَهِدُ وكـم بـالـعَـينِ نبْتَرِدُ ويُـسْـكِـنُني بها الجَسَدُ ثـوى الأجـدادُ والـوَلدُ ادِحـيـثُ الرُّشْدُ والرَّشَدُ خِ يـعْـبـقُ والهدى مَدَدُ * * * وفـي جـنـبـاي تـتقِدُ حـنـيـنـي مارِدٌ رَصَدُ ولا غــيـثٌ ولا بـرَدُ يـؤَمـلُـهُ و يـمْـتَـهِدُ لِّ و الـجـوريُّ تُـفْتَقَدُ تُـكَـحِّـلُ مُـقْلَتي عَمَدُ بـهـا الـلأْواءُ والصُّعُدُ تُـلاحِـقُ خُـطْوِيَ العُقَدُ رِ لـلآلام يـزْدَرِدُ أَخـافُ عـلـيـهِ يَلْتَحِدُ وأُمْـسـي لأْيـهُ كَـبـدُ وذا قـتْـلٌ لَـهُ عـمَـدُ وصـبـري لـلعُلا جَلَدُ وخـيـلـي تـحته جرد وأحـلُـمُ والـرُّؤى رَفَدُ ولا أَنــأَى وأَبـتَـعِـدُ تـجُـدَّ لـهـاوتـجْـتَهِدُ * * * بـه الآمـالُ تَـنـعَـقِدُ بـذي الانـسـامِ أَبـتْرِدُ وأعـمـاقـي لـهـا تفِدُ وأرْصُـدُهـا كما رَصَدوا بـنـبْـضِ الحُرِّ ما أَجِدُ امِ شـعـرَاً طَـيرُهُ غَرِدُ لـتـحـيـا الشَّامُ والبَلَدُ |