وميض الملحمة
09نيسان2005
شريف قاسم
وميض الملحمة
شريف قاسم
جـاؤوا لـفـيـفـا فـاستبانَ قـدرٌ ... و وجـهُ الـمؤمنين شموخُه مـا فـي حـقـولِ ثـبـاتـنا متلكئٌ ولـنـا الـشـهيدُ يفوزُ بالحسنى التي قـتـلاهـمـو بـيدَيْ جهنَّم رُكَّــعٌ شـمـلـتْ رؤانـا اليوم معجزة أتتْ صـدقَ الرسولُ ـ فداه روحي ـ إنه وغـثـاءُ هـذا الـعصر بعثره الفدا أبـنـاءُ جـلـدتِـنـا الذين استأسدوا هـجـروه عـن سفهٍ فأُسقطَ في يدَيْ ومـضـوا مـع الشهوات خوَّارين قد { يـا أحـمـد الـياسين }بشرى إنه هـذا هـو الـمـيـعـادُ ألَّلَ صبحَه فـومـيضُ ملحمةِ الخلاصِ صباحُها لـن يـبرحوا أكنافَ بيتِ المقدسِ ... قـدرٌ أبـو الـزهـراءِ بـشِّـرَ جندَه قـدرٌ ولـيـسَ بـقـصَّـةٍ مـبتورةٍ أو فـكـرةٍ ( قـمـنيةٍ ) و (ربابةٍ ) وتـفـلُّـتٍ مُـخْـزٍ وعُـهـرٍ ماجنٍ قـولـوا فـقـد دُفـنَ الحياءُ فساقطٌ ومـعـربـدٌ و مـمـثِّـلٌ تـبًّـا لهم تـعـسـاً لـهـم دارَ الزمانُ ، وهزَّه قـد حـدَّثـتْني الروحُ في كهفِ العنا فـسـتـطـلـعُ الشمسُ التي بنهارِها فـي عـالـمٍ بـالـمـوبقاتِ مدنَّسٌ كـفـرٌ و جَـوْرٌ واجـتـراءٌ عابثٌ أمـا يـهـودُ و قـد عـلـتْ راياتُهم هـيـهـات والأقـدار تـحمل حتفَهم وعـلـى هـوى شارون ُداخت عنوةً أو هـكـذا شـاءتْ يـهـودُ وإنـها دايـانُ ، غـولـد مئيرُ أو رابين ، أو مـا زالـت الـلـعنات بين عروقكم ويـلـوحُ ( بـلـعـامُ ) الشقيُّ معفَّرا سـوط مـن الـخـبث الدفين يسوقكم هـيـهـاتَ نـرهبُ بأسكم أو حقدَكم دارَ الـزمـانُ وقـد عـلـمـتُ أدلَّةً وتُــرَدُّ آراءٌ غـوت ومـقـولـة ٌ وحـدودُ إسـرائـيـل تـربةُ حتفها تـأبـى الـمذلةَ ـ ويك ـ أمتُنا كما * * * هـا قـد عـلـوتِ ، وتلك آخرُ نفرةٍ ولـكِ الـتـحـدِّي فـاشـمخرِّي قوَّةً ولـكِ الـنياشينُ الخضيبة بالدماءِ ... فـاسـتنسري واستأسدي وارقَيْ على ولـكِ الـبـوارجُ والـمـدافعُ لعلعتْ والـقـبـةُ الـزرقـاءُ ملكُكِ فامرحي ولـكِ الـقـذائـفُ لـم تدعْ من آمنٍ أطـفـالُـنـا وشـيـوخُـنا ونساؤنا ويـدُ الـمـنظمةِ العتيدةِ ـ ويحها ـ خـوذاتُـهـا الـزرقـاءُ سترُ مكيدةٍ شـهـدت مـصارعَنا فلم تدمعْ على يـا أعـيـنَ الـجـبـناءِ تجمدُ هكذا هـي لـعـنـةٌ حـلَّـتْ عليكم نارُها وهـي الـتـبارُ وشوكُها وخزُ الأذى و وراءَهـم جـمـعـيـةٌ لـم ترتبكْ ومَـنِ الـذي يـسـطـيعُ ردَّ أوامرٍ آهً ... وتـجـتـاحُ الـكـآبةُ مهجتي أحـقـادُهـم ، غـاراتُهم ، أشجارُهم * * * وعـلـوْتِ إسـرائيلُ في زمن الهوى فـلـكِ الأوامـرُ والـنـواهي جملةً ولـك الـكـراسـي والـعصا عبريةٌ أمَّـا الـقـوى الـعـظمى فيالقيادها صـاغـتْ قـوانـيـن الـتحكم إنها فـتـبـخـتـري جذلى وتيهي مثلما مَـنْ ذا يـردُّ عـلـيـكِ أمـرا نافذاً لـو قـيـلَ مَن يخشى الكبارُ فسادَها أو قـيـلَ مَـنْ هـزَّ الكراسي تحتهم فـاسـتـعـرضي أنيابَكِ الرقطاءَ ... وتـراقـصـي تعسَ الفتورُ وعربدي بـئـسَ الـهـوانُ فـقـد تبدَّدَ عهدُه هـذا زمـانُـكِ فـيـه للناسِ الهوى والـعـريُ والـحـاناتُ في أسواقنا نـعـمَ الـسـلامُ ... رعونة وميوعة ولأنـتِ مـا قـصَّـرْتِ في إغوائهم مـا مـن يـدٍ تـمـتدُّ في دور الزنى لـكِ بـالـيـدِ الطولى تجارةُ عهرهم * * * أرضـيـتِ إسـرائـيـلُ أم لكِ منيةٌ لاتـنـكصي فالعصرُ عصرُكِ واطلبي فـخـذي ارسـمي ماذا تريْنَ وحدِّدي أفـراحُ حـاضـرِكِ القشيبِ وعرسُه مـازلْـتِ نـشـوى والمذابحُ لم تزلْ قـد بـاركَ الإرهـابُ وجـهَـكِ إنه مـن بـطـنـك الإرهابُ يولدُ مرعباً وخـلـيـلُـكِ الحقدُ الدفينُ ولم يزلْ ولـقـد عشقْتِ الذبحَ في زمنِ الهوى وغـرامُـكِ الـمـلـحاح يابنةَ سامرٍ كـم مـن نـبـيٍّ قد ذبحتِ ومرسلٍ فـالـلـعـنـةُ الكبرى عليكِ تواترت تـبَّـتْ يـداكِ إذِ اقـتـرفْتِ جرائما الـصـربُ أنـت ، ومثلكم من طينةٍ بـمُـدى الـنـظـامِ الـعالميِّ قتلتمو هـانـتْ دمـاءُ الـمسلمين فأصبحتْ لـلـراكـبـيـن خيولنا : عوجوا بها هـانـت بـأهـلـيها الديارُ ، وقدسُنا وأكـفُّ مَـنْ حملوا المصاحفَ لوَّحتْ يـاربِّ قـد جـاسَ الـيـهودُ ديارَنا يـاصـاحـبَ الـوعدِ الذي يُرجَى به أنـتَ الـرجـاءُ وفي دُجُنَّــةِ كربِنا فـإذا الـعـدوُّ تـريـعُـه عـزماتُنا * * * اللهُ أكـبـرُ والـمـرارةُ لـم تـزلْ سـتـون عـامـا ما تضاحكَ مبسمي والـصـدرُ عشعشَ في حناياه الأسى وجـمـتْ أمـانـيـه العِذابُ ، وقلبُه وبـكـلِّ قـافـيـةٍ لـه يـنعى لهم خـعَّـتْ بـحـنـجرةِ الإباءِ قصائدٌ أيـن الـبـطـولـةُ والمروءة والفدا أيـن الـصـباحُ الحُلْوُ يسقينا السنى يـاويـحنا : هل نحنُ جندُ محمَّــدٍ أوَنـحـنُ أمـتُـه الـتي صارت إذا بـذنـوبِـنـا وفـسـادِنـا وشـتاتنا سـتـون عـامـا والـظـلامُ يـلفنا أبـدا نـعيش على الكروب ، وخبزُنا يـعـدو ويـهتفُ في الشوارعِ شعبُنا وجـمـالُ يـابـطـلَ المخازي قدْتَه أطـفـأتَ نـورَ اللهِ ـ ويلك ـ عنوةً بـئـسـتْ قيادةُ مَنْ لوى دينَ الهدى لـم يـعـلموا غيرَ الصياحِ ، وخلفه يـحيا ، يخونُ ، وفي الحناجر بحَّـةٌ وبـألـفِ لافـتـةٍ تـمـرُّ جموعُهم هـم ـ ويكَ ـ ترجمةُ الغثاءِ ، وهذه ومـع الـحـروبِ الـعـاثراتِ مآلُنا كـانـوا يـقـولون : الصمود فيفتدي كـم مـن أخٍ وأبٍ يـجـاهـدُ باذلاً وكـم افـتـداهـا بـالـقلوبِ شبابُنا ولَـكَـم أتـى بـعـدَ انـقـلابٍ قائدٌ وقـد اسـتـعـنَّـا بـالـفرنجةِ مَرَّةً حـتـى نُـكِـبْـنــا فانثنيْنا ركَّعاً وإذا بـأمـتـنـا الـيـتـيمة وجهُها وكـأنـنـا الأيـتـامُ في سوقِ العنا مـا عـنـدنـا أبداً سوى فصلٍ زكتْ ولـعـلـنـا مـنـها سكارى لم نفقْ ولـغـيـرِنـا كـلُّ الـفصولِ رخيَّةٌ فـعـلامَ نـركـضُ خلفَ كلِّ مضللٍ قـرِّبْ خـطـاك أخـا الـفـداءِ فإنه وهـو الـسـرابُ يـمـدُّنـا ويضلنا مَـنْ يـأمـنِ الـذئـبَ الجسورَ فإنه ومِـنِ ارتـضـى الـنومَ الثقيلَ بغايةٍ هـي قـصـةُ الماسون ما أغفتْ لها وهـو الـزمـانُ تـطاولت في غابِه وجـيـوبُـهـم مـلأى بـكلِّ مكيدةٍ * * * جـفـنُ الـدُّجُـنَّــةِ من فجائعِنا له هـو ذلـك الـصـبحُ المبينُ ، وإنه فـلـقـد تـفـلـتَ من قيودِ هجوعِه ويـلـوحُ بـالإسلامِ من ضيقِ الكوى يـاربِّ لـم يـعـيَ الـرجالُ ، وإنَّما لـكـنْ وقـد هـبَّـتْ ريـاحُ عقيدةٍ سـتـقـومُ مـن عـار التثاقلِ أُمتي وتـلـفـنـي الـبشرى ، وأيامُ العنا وتـلـفـنـي البشرى ومنجلُ مكرِهم لـكـنـهـا بـشـرى الرسولِ وإنها سـتـعـودُ أُمـتُـه الـكريمةُ جحفلا ويـعـيـدُ قـانونَ المآثرِ في الورى وسـيُـهـزمُ الـجمعُ اللعينُ إذا التقى يـأتـي بـه الإسـلامُ فـي غدواتنا يـا أمـتـي بـأسُ الـيـهود مكارهٌ ولْـتَـرتـفـعْ رايـاتُـنـا لـعقيدةٍ | سبيلُوعـدٌ يـؤكـدُ وقـتَـه زاهٍ و وجـهُ الـمـجرمين طميلُ( 1 ) ولـهـم بـكلِّ خطى التبارِ زليلُ(2) مـا لـلـهـوى عـنـها هناك نكولُ فـهـمـو عَـثورٌ عابثٌ و تليلُ (3) قـد بـاتَ يـبصرُها الفتى المشمولُ كـلُّ الـفـخـار إلى الرسولِ يؤولُ فـطـوتْـهُ مـا بـين السرابِ رجيلُ فـبـغَـوْا عـلـى الإسلام وهو نبيلُ مَـن عـافَ وهْجَ السيفِ وهْوَ صقيلُ مـاتـتْ شـكـيـمـتُهم فطالَ عويلُ آنَ الأوانُ ولـلـظـلامِ سـدولُ( 4 ) ربُّ الـبـريـةِ إنـه الـمأمولُ( 5 ) وجهٌ أَحمُّ ـ على اليهودِ ـ هطولُ (6) ... الـغـالـي فـهم يوم اللقاءِ فلولُ فـالـكـربُ بـالـفتحِ العظيمِ يزولُ قـد صـاغـهـا بـالترهاتِ عجولُ مـلـعـونـةٍ فـلها السعيرُ مقيلُ (7) لـحـضـارةٍ أوحـتْ إلـيهم : قولوا يـرمـي الـحـنيفَ ومجرمٌ و عميلُ ( وأبو قمينة ) ويلهم و ( خليلُ )( 8 ) مـقـتٌ مـن الـديَّـانِ لـيس يحولُ أنَّ الأوانَ ـ وقـد دنـا ـ لـجـليلُ سـيـكـون لـلـيلِ البغيضِ رحيلُ وعـلـيـه مـن عصفِ التبابِ ذُبولُ وتـآمـرٌلـم يُـخْـفـه الـمـجهولُ عـادوا ويـدفـعُ خـطـوَهم ترميلُ مـيـعـادُ حـقٍّ مـالـه تـأجـيلُ بـيـمـيـنـهـا و يسارها اسرائيلُ لـم تـدرِ كـيـفَ مصيرُها سيؤولُ بـيـريـزُ أو بـاراك بعدُ أو شارولُ تـجـري و يُـحرقُ في لظاها الجيلُ فـي الـتيه يلهثُ في جواه غليلُ(9) ومـن الـفـسـادِ مـعازفٌ و طبولُ ولأنـتـمُ الجبناء : صولوا ... جولوا لا الـريـبُ فـنَّـدهـا ولا الـتأويلُ أبـطـالُـهـا مـتـغطرسٌ و جهولُ هـذا الـمـخـاضُ ، وللربيع ذبولُ يـأبـى الـهـوانَ فـراتُـنا والنيلُ * * * فـلـكِ الـبـطولةُ عرضُها والطولُ مـا للضعافِ ـ على الجهادِ ـ سبيلُ ... ومـن جـمـاجـمـنا لكِ الإكليلُ وهـنِ الـنـفـوسِ فما لهنَّ ذُحولُ !! وغـريـمُـك الـمهزومُ والمخذولُ !! طـيـرانُـكِ الـجـوَّابُ هبَّ يصولُ فـصـغـيـرُنـا و كبيرُنا مقتولُ !! نـحـوَ الـمـقـابـرِ نعشُهم محمولُ شُـلَّـتْ ، وأوقفَ سعيَها المسؤولُ !! تـدري ( سراييفو ) بها ( كابولُ ) !! آلافِ مَـنْ ذُبـحوا ، فبئسَ الغولُ !! لـكـنَّـهـا عـنـد الـنـفاقِ تسيلُ مـهـمـا تـربَّـصَ يالكرامِ عُجولُ فـي عـنْـقِ كـلِّ مـغفَّلٍ موصولُ إذ بـاركـتْ ، ومـقـالُها معقولُ !! فـالأمـرُ يـنـفـذُ سـهمُه المقبولُ الـحـالُ أضـرمـهـا أم التهويلُ ؟! بـئـسَ الـجَـنَـى والطعمُ والتذليلُ * * * وازدانَ كـأسُ ربـيـعِـكِ المعسولُ ولـك الـنـفـوذُ الـيـومَ والتفصيلُ أنـتِ الـزعـيـمُ ومـا هناك بديلُ جـرَّتْـهُ كـفُّـكِ سـرُّها مجهولُ ؟! لـلـظـالـمـيـن المجرمين تؤولُ قـد تـاه قـبـلـك ـ قاتلا ـ قابيلُ ولـكِ الـجحافلُ ـ بعدُ ـ والأسطولُ فـي الـعـالـمـين لقلتُ : إسرائيلُ لأتـى بـوجـهـك شـاهـدٌ و دليلُ ... لاهـثـةً فـلـيس لها هناك مثيلُ كِـبـراً فـهـذا عـصـرُكِ المأمولُ فـلـكِ الـقـنـا والـمجدُ والتبجيلُ والـرقـصُ والـقـنـواتُ والفتبولُ والـسـيـنـمـا والـحبُّ والتمثيلُ فـاسـتـفـتـهم ماذا يريدُ الجيلُ ؟؟ فـلـديـكِ مـن كـلِّ الفنونِ أصولُ إلا وكـفُّـكِ بـالـخـنـا مـشغولُ ولـهـم ـ لُـعِنْتِ بما فعلْتِ ـ ميولُ * * * لـم تـبـلـغـي ، وتـلجلجَ التحليلُ مـيـثـاقـنـا الـغـالـي له تعديلُ فـلـديـكِ فـي فنِّ الخداعِ عقولُ !! عـيـدٌ و عـيـدُ غـيـابِـنا مأهولُ ولـكـلِّ مـذبـحـةٍ جـرتْ تأويلُ وجـهٌ قـبـيـحٌ بـالـدمـاءِ ثـقيلُ أنـيـابُـه الـتـدمـيـرُ والـتقتيلُ يـغـشـاك مـشـغـوفا فبئسَ خليلُ فـلـكِ الـمـقـاصلُ حدُّها مصقولُ فـي الـمـكـرِ والكيدِ الطويلِ طويلُ وكـم اشـتـكى ممَّـا جنيتِ رسولُ وأتـى بـهـا الـقـرآنُ والإنـجيلُ لـيـسـتْ عـن الوجهِ القبيح تزولُ هـنـدوسُـكـم ، والأحمرُ المعزولُ مـنَّـا ألـوفـاً عـدُّهـم سـيطولُ غـرضاً عليه ـ إذِ استُبيحَ ـ نصولُ شـطـرَ الـديـارِ ففي الديارِ عويلُ وافـى ثـنيَّـاتِ ( الغنيمِ ) الفيــلُ تـدعـو وتـسـألُ ربَّـهـا و تقولُ فـاحـمِ الـيـارَ فـإنَّـك الـمسؤولُ فـتـحٌ لـجـنـدِك ظـاهـرٌ مأمولُ يـحـدو بـنـا الـتـكبيرُ والتهليلُ وهـو الـجـبـانُ الـواهمُ المخذولُ * * * والـعـمـرُ ـ بعدُ ـ بهمِّه موصولُ أو لاحَ لـلـجـسـدِ الـجريحِ مقيلُ ومـضـى بـبـسْـماتِ الهناءِ أفولُ بـكـروبِـه ومـصـابِـه مـشغولُ قـيـمـاً تـمـوتُ وعـزةً سـتدولُ يـسـقـي حـقـولَ وفـائها التنزيلُ أيـن الـسيوفُ المرهفاتُ تصولُ ؟؟ أيـن الرجولةُ ؟ أين ... والمأمولُ ؟؟ والـعـارُ فـي أسـواقـنا مبذولُ !! مـالَ الـهـوانُ على الطِّوارِ تميلُ ؟! قـد جـرَّنـا هـذا الـعـنا المرذولُ نـمـشـي ولـم يـسـطعْ لنا قنديلُ طـولَ الـسـنـيـن مسيرةٌ و طبولُ هـذا الـزعـيـمُ لـنا ، وذاك عميلُ وطـريـقُـه بـسـرابـهـا مكبولُ فاللهُ خـصـمُـك أيـهـا الـمغلولُ وأمـاتَ روحَ جـنـودِه الـتـضليلُ هـاجـوا و مـاجـوا والزعيمُ دليلُ وعـلـى الـوجـوه مزاجُها المملولُ سـيـلاً عـلـيـه غـثاؤه المحمولُ أفـواجُ مَـنْ ألـفـوا الـهوانَ تميلُ ومـآلُ تـربـةِ قـدسـنـا مـجهولُ مـنَّـا فـلـسـطين الحبيبة جيــلُ روحـاً ، وأُمٍّ دمـعُـهـا مـطـلولُ وجـهـادُهم ـ لمَّـا يزلْ ـ موصولُ وشـعـارُه الـتـحـريـرُ والتحويلُ حـيـثُ الـقـنـا والـساعدُ المفتولُ ونـقـولُ مـا الـعـادي اللعينُ يقولُ لـلـروسِ ـ يـانعمَ الشقا ـ منقولُ والـعـزمُ فـي أثـوابِـنـا مـشلولُ بـحـقـولِه أُمُّ الضياعِ شَمولُ ( 11) حـيـثُ البعادُ عن الصوابِ جميلُ ؟! ولـنـا بـهـا فـصـلٌ دجـاه ثقيلُ أَوَرَكْـضُـنـا هـذا لـه مـدلولُ ؟! دربٌ بـمـكـرِ عـدوِّنـا مـجبولُ وخـديـنُـه بـحـذائـه مـركـولُ يـومـاً بـنـاب عُـتُُـوِّه مـأكـولُ بـيـنَ الـوحـوشِ فـإنـه مـقتولُ عـيـنٌ ، وطـرفُ الـمسلمين كليلُ أيـدي الـقـرودِ ، و وجـهُهم مقبولُ وحـبـيـبُـهـم مِـنْ غرَّه التمويلُ * * * مـن هـولِ لـطـمِ الحائرين ذهولُ قـرآنُـنـا ، ونـهـارُه الـمـأمولُ ولـقـد أفـاقَ الـفـارسُ الـمغلولُ نـورٌ ، ويـطـوي الـفاجعاتِ رحيلُ يُـرجَـى لـهـم ذاك الفتى المعزولُ يـذكـي سـنـاهـا البارئُ المسؤولُ وتـقـولُ للأوغادِ : زولوا ... زولوا مـازالَ يـصـفـعُ أهـلَـها التدويلُ فـي وجـهِ كـلِّ مـؤمـلٍ مـسلولُ حـقٌّ و صـدقٌ مـا بـهـا تضليلُ لـلـه فـي عـرسِ الـفـخارِ تجولُ شـيـبٌ ، شـبابٌ ، جندُه ... وكهولُ بـالـكـافـريـن إبـاؤُنا المصقولُ وبـه يـهـبُّ شـبـابُـه ويـصولُ فـاسـتـيـقـظـي إنَّ الهجوعَ ثقيلُ مـا فـي سـواهـا لـلـفلاحِ سبيلُ | الـتـنزيلُ



هوامش :
(1): طميل : ملطخ بالدماء
(2): زليل : غير ثابت ، مضطرب
(3): تليل : صريع
(4): أحمد الياسين : الشاهد الشهيد قائد حركة حماس الإسلامية
(5): ألَّــل : حدَّ دَ ، بيَّنَ
(6): احمُّ : شديد السواد
(7): إشارة إلى مؤلفات حاقدة رخيصة زائفة
(8): إشارة إلى بعض الكتاب المرتدين والمأجورين
(9): بلعام بن باعوراء : أحد عُبَّاد بني إسرائيل ، طمعَ بالدنيا فكفر بالله على عهد موسى غليه السلام .
(10): ذحول : ثأر
(11)شمول : الخمر