جاءنا شعبان البشائر ...

جاءنا شعبان البشائر ...

شريف قاسم

[email protected]

شـاقـنا النَّأيُ ، فأْتِ ياذا الغالي
جـاءَنـا  شـعبانُ البشائرِ يهفو
بـاسـمًـا مشرقَ الجبينِ iiينادي
أمَّـةَ  الـصَّومِ : جدِّديها iiعهودًا
جـاءَكِ الـفـتحُ فاطلبيهِ iiبتقوى
رمـضـان  الـهدى أتاكِ iiفهبِّي
وتَـخـطَّيْ فِعلَ الجناةِ ، iiوتيهي
الـمـقاهي تنوَّعتْ ، iiوالملاهي
ومـحـبُّـو سوءَ القبيحِ iiعساهم
ويـؤوبـون  ... إنـهـا iiلَلَيالٍ
مـرحـبـا  بالصِّيامِ يقدمُ iiخيرًا
عـانـقـتْه  القلوبُ حبًّا iiوشوقًا
وحـنـايـا  النفوسِ قد iiأبهجتْها
أيُّـهـا  الشَّهرُ : موئلاً iiللتَّسامي
جـئـتَـنا ، فانظرنْ إلينا iiتجدْنا
مـرحـبا شهرَنا الكريمَ ، iiوأهلا
تـتـلـقَّـاكَ  أمـتـي وعلاها
فـي  يديك المآثرُ البيضُ iiتروي
سـبـحـات آفـاقـهـا iiتتثنَّى
ذاك نهجُ الإسلامِ في صُحُفِ ii...
مـرحبا  شهرَنا الحبيبَ ، iiفهذي
يـتـبـارى أبـناؤُها في iiصيامٍ
يـحمدون الرحمنَ حيثُ iiالعطايا
هـم يروْنَ الصِّيامَ بابَ iiانتصارٍ
دمْـتَ فـيـنا ياشهرَنا iiماتناءتْ
مـرحـبًـا شـهرَ عزِّنا iiومُنانا
قـد تـوخَّـيـتَـها مدارجَ مجدٍ
فـلـكَ  الفضلُ بعدَ فضلِ iiرحيمٍ
فـرفـيـفُ اللواءِ مازالَ iiيحدو
ستزولُ الأنكادُ ، والكربُ iiيُطوَى






























ياربيعَ  الأرواحِ ، عذْبَ iiالظلالِ
بـيـن رِدنـيـهِ نفحةُ iiاستهلالِ
مـا  أُحـيـلى خطاهُ iiباسترسالِ
بـالـمـزايـا فيَّاضةً iiوالمعالي
وجـهـادٍ  لـلـنَّفسِ iiباستبسالِ
رغـمَ  كـلِّ الآفـاتِ iiوالأهوالِ
فـوقَ  مافي الأهواءِ من iiإخلالِ
وفـضـائياتُ  الهوى iiوالضَّلالِ
يـتَّـقـون الرحمنَ في الأحوالِ
مـقـمـراتٌ بـرحمةِ iiالمتعالي
ذا  حِـبـاءٍ فـي أكرمِ iiاستقبالِ
فـي  ولاءٍ لـه وفـي iiإجـلالِ
طـاعـةُ اليُمنِ معْ جليلِ iiابتهالِ
فـبـلُـقـيـاكَ أعذبُ iiاستدلالِ
فـي  اشـتياقٍ وفرحةٍ iiواحتفالِ
بـجمالِ التُّقى ، وحُسنِ الخصالِ
بـاسـمَ الـثَّـغـرِ ريِّقَ iiالآمالِ
طـيـبَ  إنشادِها لبيضِ iiالليالي
بـبـهـاءِ الأقـوالِ iiوالأفـعالِ
... القومِ أُنيرتْ بأصدقِ الأعمالِ
أُمَّـةُ الـصَّومِ والهدى والوِصالِ
وقـيـامٍ  ، فَـيـالَطيب iiالنَّوالِ
وافـرات  بـالـعفوِ iiوالإفضالِ
وافـتـقـارٍ لـبـارئِ iiالأحوالِ
عـنك نفسُ التَّوَّابِ في كلِّ iiحالِ
وانـتـصـاراتـنا  بكلِّ iiمجالِ
تـتـثـنَّـى  كـأنَّها من iiخيالِ
قـد  حـبانا في الحلِّ iiوالترحالِ
رغـمَ لـيـلِ الأرزاءِ iiوالأثقالِ
وتـولِّـي  ضـراوةُ iiالأهـوالِ