جاءنا شعبان البشائر ...
01آب2009
شريف قاسم
جاءنا شعبان البشائر ...
شريف قاسم
شـاقـنا النَّأيُ ، فأْتِ ياذا الغالي جـاءَنـا شـعبانُ البشائرِ يهفو بـاسـمًـا مشرقَ الجبينِ ينادي أمَّـةَ الـصَّومِ : جدِّديها عهودًا جـاءَكِ الـفـتحُ فاطلبيهِ بتقوى رمـضـان الـهدى أتاكِ فهبِّي وتَـخـطَّيْ فِعلَ الجناةِ ، وتيهي الـمـقاهي تنوَّعتْ ، والملاهي ومـحـبُّـو سوءَ القبيحِ عساهم ويـؤوبـون ... إنـهـا لَلَيالٍ مـرحـبـا بالصِّيامِ يقدمُ خيرًا عـانـقـتْه القلوبُ حبًّا وشوقًا وحـنـايـا النفوسِ قد أبهجتْها أيُّـهـا الشَّهرُ : موئلاً للتَّسامي جـئـتَـنا ، فانظرنْ إلينا تجدْنا مـرحـبا شهرَنا الكريمَ ، وأهلا تـتـلـقَّـاكَ أمـتـي وعلاها فـي يديك المآثرُ البيضُ تروي سـبـحـات آفـاقـهـا تتثنَّى ذاك نهجُ الإسلامِ في صُحُفِ ... مـرحبا شهرَنا الحبيبَ ، فهذي يـتـبـارى أبـناؤُها في صيامٍ يـحمدون الرحمنَ حيثُ العطايا هـم يروْنَ الصِّيامَ بابَ انتصارٍ دمْـتَ فـيـنا ياشهرَنا ماتناءتْ مـرحـبًـا شـهرَ عزِّنا ومُنانا قـد تـوخَّـيـتَـها مدارجَ مجدٍ فـلـكَ الفضلُ بعدَ فضلِ رحيمٍ فـرفـيـفُ اللواءِ مازالَ يحدو ستزولُ الأنكادُ ، والكربُ يُطوَى | ياربيعَ الأرواحِ ، عذْبَ بـيـن رِدنـيـهِ نفحةُ استهلالِ مـا أُحـيـلى خطاهُ باسترسالِ بـالـمـزايـا فيَّاضةً والمعالي وجـهـادٍ لـلـنَّفسِ باستبسالِ رغـمَ كـلِّ الآفـاتِ والأهوالِ فـوقَ مافي الأهواءِ من إخلالِ وفـضـائياتُ الهوى والضَّلالِ يـتَّـقـون الرحمنَ في الأحوالِ مـقـمـراتٌ بـرحمةِ المتعالي ذا حِـبـاءٍ فـي أكرمِ استقبالِ فـي ولاءٍ لـه وفـي إجـلالِ طـاعـةُ اليُمنِ معْ جليلِ ابتهالِ فـبـلُـقـيـاكَ أعذبُ استدلالِ فـي اشـتياقٍ وفرحةٍ واحتفالِ بـجمالِ التُّقى ، وحُسنِ الخصالِ بـاسـمَ الـثَّـغـرِ ريِّقَ الآمالِ طـيـبَ إنشادِها لبيضِ الليالي بـبـهـاءِ الأقـوالِ والأفـعالِ ... القومِ أُنيرتْ بأصدقِ الأعمالِ أُمَّـةُ الـصَّومِ والهدى والوِصالِ وقـيـامٍ ، فَـيـالَطيب النَّوالِ وافـرات بـالـعفوِ والإفضالِ وافـتـقـارٍ لـبـارئِ الأحوالِ عـنك نفسُ التَّوَّابِ في كلِّ حالِ وانـتـصـاراتـنا بكلِّ مجالِ تـتـثـنَّـى كـأنَّها من خيالِ قـد حـبانا في الحلِّ والترحالِ رغـمَ لـيـلِ الأرزاءِ والأثقالِ وتـولِّـي ضـراوةُ الأهـوالِ | الظلالِ