ياسين
05آذار2005
فداء نويجع
ياسين
فداء عوني نويجع
شـق الـضياء طريقه نحو الأعالي في اكتئاب والـفـجر أسدل حزنه والشعب غشاه الضباب فـسألت شمسي ما الذي قلب الحياة إلى الخراب الـنـهر أصبح واجما والزرع يبكي والشباب وسـألـتها من يا ترى من أجله يبكي السحاب فـصمت بعض الوقت أنتظر الردود أو الجواب لـكـن دمـعتها الحزينة في انسياب وانسياب فـتـنهدت شمسي الجميلة ثم قالت في اغتراب قـتـلـوا القعيد لأنه يحكي الحقيقة والصواب قـتـلـوه فـي وضـح النهار لأنه قهر الذئاب ولأنـه رفـض الـتـخـاذل والخيانة والعذاب قـد قـالـهـا في وجه شارون الحقير وللكلاب الـقـدس مـلـك المسلمين فهكذا نص الكتاب أعـرفـت أيتها الصغيرة ما الذي أبكى القباب فـسـألـت شمسي مرة أخرى ومن هذا العقاب يـمضي كطير في السما رغم الإعاقة والصعاب فـأجـابـت الـشمس الجميلة إنه زين الشباب حـمـل الـكفاح بروحه دون اهتمام بالسراب يـاسـيـن أنت حبيبنا أنت الخيار ولا ارتياب فـي مسجد الرحمن قد قصفوك في حين الإياب لـكـن روحـك لا تزال هنا وفي كل الهضاب نرثيك بل نرثي محبيك الذين أراعهم هذا الغياب مـهـلا فـجندك يا بلادي قادرين على الذهاب فـالـعهد عهد المخلصين الثائرين على الكلاب فـلـسوف نحيي عهدنا ولسوف نقتلع الصعاب |

