ذكراك في القلب
25تموز2009
هيفاء علوان
ذكراك في القلب
محمد الحسناوي
رحمه اللههيفاء علوان
كان محمد الحسناوي – رحمه الله – قمة في إيمانه ، قمة في إبداعه ، قمة في أخلاقه ، نبراساً هادياً ، ينير درب شداة الأدب الإسلامي ، آخذا بيدهم ليكونوا أهلاً لحمل راية الأدب الإسلامي . وفي ذكراه السنوية الثانية تفيض المشاعر تبحث عن مرافئ تحط بها .
مـحـمـد مـحـمـد مـحـمـد أنت الحسام أنت مـحـمـد زين الرجال أنت ذو رحـمة فيك الفخار يزهو تـفـيض نوراً والسنا سناك ثُـكـل الأنـامُ بفقده والجمعُ مـحـمـد مـحـمـد محمد أدمـى الـمُنى سرادقُ المنايا أبـنـاؤكـم أمـضّهم فراقٌ أسـلـمتَ بيتاً للضنى وحيداً أيـن الـحـبيب يبهج القلوباً يـزيِّـن الـمجلسَ في وقار فـراقـكـم أمـضنا بجرح مـادمـت فـي شـغافنا وإنا إن كـنـت ودعت الدنى أُبيَّ يـا ويح قلبي كيف لي بعيش أخـلاقـه الـحسان كالجِنانِ ِ يـزيْـنه طيب وحسن خلق وهـمـة سـمت إلى الثريا وحـلـمـه يـاحلمَ كم تأبى يـهـفو إليه القلب في وقار مُـنـاصـحٌ مُصارحٌ رشيدٌ ونـاظـرٌ بـعـين الله سمح يـغـضب إذ ما كافر تمادى ونـفـسـه لا ،لم يمِل إليها يـعـشـق مُزْناً صيّباً تهادى يـاسـعد قلبي أن أرى حبيباً فـيـسعد الأحباب في حبور نـمـرغ الـرؤوس والحنايا عـلى الأراك نُصطفى بقرب ثـيـابـنا من سندس تميس فـي أيـكـة ظـلالها ربابٌ إلـهـنـا خـالـقـنا تلطف ونـسـكن الجنان في حبورٍ | محمدْمـحـمـد نـبراسنا فـتكت بالأهواء كنت الأمجد نلت الخصال والندى والسؤدد يـشـع بـالأنوار والزبرجد من اسمك يكسو البطاحَ العسجد هـتـف و نادى عُد لنا محمد أحـزنـتـنـا فهمُّنا مستأسد آمـالـنا غاضت والشرُّ أزبَد بـكَـوا عـظيماً علمه مُنضّدْ لـكـنـنـا والله كـنا الأصلد كـلامـه يـحيي الفؤاد يُسعِد تـواضـعٌ تـحـبب ، توددْ أسـلـمـنـا للهم فهو الأنكد فـي ذكرك السامي هوانا يزدد بـدفـئـك الغالي نظل نسعد خـلا من والدٍ في العلم سؤدد أنـى سـرى زمردٌ و عسجد وعـفـةٌ أفـيـاؤهـا زمرد فطاولتَ نجماً إلى العلاء تصعد وصـارعَ الضغنَ، سما وسدد يـهاب كهلا في المعالي أحمد وغـاضـب لشرع الله ، أمجد مَـنـطِـقـه كـسدرة منضد ويـصـعـق البغي متى تمرّد يـطـعـنـها بسمهري ٍ جلمد وهــبـة الإلـه كـم تـودد فـي روضـة أفـنانها تزغرد فـكـلـهـم فـي جنة مخلد فـي نـشـوة نحمد رباً سدد نـرى الإلـه ربـنـا ،لانكمد تـداعـب الـنـسيم في تودد فـي كنف الرحمن خير مَسجد وقـدر الـخـيـر ربي لنسعد نـنـعم بالسلام ، عيشٍ أرغد | والفرقدْ