إلى أخ حبيب

شعر:مريم العموري

[email protected]

أعنّي أُخيَّ على جبر كسرٍٍ ألمَّ بروحي

فإني عرفتك همساً عفيفاً يسافر في هاجسي ويقيني

ويهفو طـَـهوراً إلى حُسن ظنـّي

يهدهدُ حزناً بقلبي الذي ضاق من خفق رَوعي

لـَكم كنتُ أخشى بأن تعرفـنـِّي.. فلا تقبلنـِّي

أنا يا أُخيَّ هنا قد أتيتُ

وحيداً

ضعيفاً

شديدَ الحياءْ

ذنوبٌ أمامي..عِثارٌ ببابي

تلفُّ.. تغصُّ التياعي وآهي

لأمسي هباءْ

وأصبح في عتمة ٍ من خـَواءْ

فهل تقبلنـِّي برغم الذي قد ذوى باعترافي؟؟

...

أنا؟

من أنا؟

ويحَ قلبي

أنا

..

أنا ظِلُّ نبض ومعنى شقاءْ

فكن لي أُخيَّ دواء احتمالْ

وكن لي إلى الله خير ارتحالْ

وكن لي طمأنينتي حين أرعشُ في ظُلم غابي ببعض الدعاءْ

.....

وإلاّ

فإن عفتَ من لوع حالي

فخلِّ فؤادي فقيراً هناكَ

يدقُّ حثيثاً عوالمَ وجدِهْ

يحلّق في النورِ.. يعلو.. يُسائلُ..يشتاقُ وحدَهْ

لعلّي أعود وكلي نقاءْ

لعلّي أجيء بشهد اللقاءْ

لعلّي

لعلّي

فذا ما أشاءْ

وربّي وربّك ذا ما أشاءْ