لبيك حيفا
09تشرين12004
د.عبد الجبار دية
د. عبد الجبار دية
بمناسبة عملية حيفا الاستشهادية التي نفذتها المحامية الاستشهادية البطلة هنادي تيسير جرادات في 4/10/2003م.
نادى من الجنّات
هاتفها
فسعت إليه فتاتنا
أمّا
جُزت الحواجز مثل ضابحة
توري وتقدح ثم لا
تظما |
فـي صـدرها نارٌ ظـلـت سـواد ليالها تتلو وتُـقـطع الآناء في ضرع والـشـيخ في حنوٍ يناشدها قومي ارقدي أهنادُ وابتكري خرجت صبيحتها على عجلٍ زأرت مُـخدّرةٌ على وحش جـرف الحقول أحالها جُرداً رجـسٌ يُدنس طهر مسجدنا صرعت من الأوغاد عشرينا ومـرزّؤن تـنـاثروا مِزقاً فـادت هـنـادُ شقيقها فادي فصحا النفاق على مصارعهم إن كـان ذاك الـفعل إرهاباً لـحقت هناد بخمسةٍ سبقت لـم تـستطع والدفعُ حِرفتها فـاخـتارت الأجدى لغايتها لـبـيـك حـيـفا إننا قومٌ وطن يباهي الكون في نُجبٍ |
مؤجّجة
|
وعـقـيـدة لا تقبل آيـات صُحفٍ تؤنس البَهما وتـبـتّـلٍ للواهب الأسمى مـهلاً رويدك راقبي النّجما قـد فـاز عـبدٌ بكر النوما تـسعى، تخبّ لغاية عظمى فـجـع الـبنين أذاقهم يُتما وأتـى عـلـى بنياننا هدما ويـظـنّ مهد مسيحنا صنما سـاقـتـهم لحتوفهم رُغما لاقـوا جـزاء فعالهم شُؤما وصـلاح والـقسامة البُهما ونـعيق غربان تُرى سُحما فـلـنـعم إرهاباً نفى جُرما نـحو العلا تستنزل العُصما إحـقـاقَ حقٍ يرفع الظلما حـتـى تـهزّ بفعلها الصمّا لا نرتضي ظلماً ولا هضما فـاقوا الألى وتسنموا النّجما |
الضيما